سادت حالة من الغضب بمحافظة الدقهلية، عقب تعيين أحد المنتمين للمذهب الشيعى مأذونا شرعيا، حيث أكد حزب النور رفضه لهذا الأمر مطالبا بالوقوف أمام المد الشيعى فى مصر. واستنكر علاء رمضان، أمين حزب النور بالمنصورة وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية تعيين أ.ص " المعروف بانتمائه الشيعى كمأذون شرعى عن قرية العصافرة بمركز المطرية، مشيرًا إلى ضرورة التصدى لهذا الأمر والوقوف بحزم لمنع المد الشيعى فى مصر. وأشار رمضان، إلى أن وظيفة المأذون وظيفة حساسة جدًا لأنها تتعلق بأمر شرعى يختلف فيه السنة مع الشيعة خلافا كبيرا حيث يجوز عند الشيعة زواج المتعة ويمكن للرجل أن يتزوج امرأة لمدة ساعات بمقابل مادى ودون وجود مأذون ولا شهود ولا ولى وهو مرفوض ومحرم عند أهل السنة لأنه يمثل الزنا بعينه -على حد قوله. وأضاف أن أهالى القرية لديهم شعورا بالغضب الشديد على تولى هذا الرجل الذى ينتمى إلى مذهب يقوم أصحابه بسب الصحابة وأمهات المؤمنين على خلاف ما تربى عليه الناس من حب هؤلاء الكرام محذرا من كارثة لا يحمد عقباها قائلا: فى نفس الوقت : " يعنى ضاقت الدنيا حتى لا تجدوا مأذوناً للمسلمين إلا شيعى؟!! " . من جانبه قال الماذون " ا.ص " إن تعيينه تم بحكم محكمة لافتا إلى أن هذا الحكم قد تأخر 7 سنوات ولا يوجد أى شىء يمنعه من تولى منصب المأذون مطالبا المختلفين معه الاهتمام بقضايا الوطن والتنحى عن الخلافات الجانبية مشددًا على ضرورة احترام أحكام القضاء.