حذر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان من أن اغتيال العسكريين الثلاثة في بلدة عرسال يعتبرحلقة في سلسلة من الأعمال الإرهابية والاجرامية التي تسعى إلى الفتنة في البلاد والاعتداء على عناصر الجيش اللبناني الذي يعمل جاهدا وبقوة في وجه هذه الفتنة. ودعا سليمان - في تصريح أذاعه مكتب إعلام الرئاسة - إلى تكثيف التحريات لمعرفة الفاعلين واعتقالهم ، مشددا على الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الامنية والعمل على زعزعة السلم الأهلي وزرع الفتنة المرفوضة من جميع اللبنانيين. من جهته، حمل وزير المال اللبناني محمد الصفدي - في بيان له - تردد السلطة السياسية مسئولية ما يتعرض له الجيش من اعتداءات ، داعيا قيادة الجيش اللبناني إلى اتخاذ القرارات التي تحفظ للجيش هيبته وتمنع التطاول عليه. من جانبها، شجبت حركة "أمل" استهداف الجيش في عرسال ، محذرة من فصل عدواني يعمل على تقويض آخر معاقل وحدة وأمان وثقة اللبنانيين ببلادهم. وحذرت الحركة - في بيان لها اليوم - من التهاون بهذه الجريمة المروعة خصوصا وان المد التخريبي قد وصل الى آخر سدود أمان اللبنانيين.