أكدت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أن تحويل مجرى نهر النيل الأزرق يؤثر على حصة مصر في المياه، علاوة على تأثيره على محطات توليد الكهرباء، مطالبًا الرئاسة بتشكيل فريق لإدارة الأزمة يضم أفضل الخبرات المصرية في التخصصات ذات الصلة. وقال الناشط الحقوقي عماد حجاب، المسئول عن ملف نهر النيل والتعاون مع دول حوض النيل بمؤسسة عالم جديد للتنمية: إن اتخاذ إثيوبيا للإجراءات الفعلية لإنشاء سيد النهضة وتحويل مجرى النيل الأزرق سيقلل من حصة مصر من المياه ما سيؤثر بالسلب على تشغيل محطات كهرباء بالسد العالي، معتبرًا أن هذا الملف التنموي والحقوقي سيمثل أحد أهم الملفات في مصر خلال الفترة المقبلة. وطالب حجاب الرئيس محمد مرسي بسرعة تشكيل فريق لإدارة الأزمة بعد تحويل إثيوبيا لمجرى نهر النيل ليضم أفضل الخبرات المصرية في التخصصات المتعلقة به لإدارة أهم ملف وهو المياه والري وليس من أحزاب الإسلام السياسي فقط. وطالب بإقالة وزيري الري والزراعة بعد تصريحاتهما غير المسئولة عن سد النهضة والتداعيات الخطيرة لتصريحات وزير الري خلال زيارته لإثيوبيا والتي ادعى فيها عدم تأثير السد على حصة مصر من المياه. وأضاف أن الأيام القادمة صعبة للغاية وتحتاج لتحركات سريعة وإستراتيجية على المستوى الحكومي والشعبي لخطط طويلة الأمد للحفاظ على المياه التي تصل الحدود المصرية.