جدد اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، دعوة الرئيس محمد مرسي خلال لقائه مع مشايخ القبائل فى سيناء بنادى ضباط القوات المسلحة بالعريش تسليم السلاح وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية إلا أن مشايخ القبائل أكدوا رفضهم الاستجابة إلا بعد تنفيذ شروطهم. وصرح أحد مشايخ سيناء، بأن اللقاء كان إيجابيًا وسادت فيه روح المحبة والوطنية، لافتا إلى أن قائد الجيش الثانى طالب مشايخ القبائل فى سيناء بتسليم الأسلحة التى بحوزتهم بجميع أنواعها الخفيفة والثقيلة والجلوس مع أبناء القبائل من الجماعات الجهادية والتكفيرية لإقناعهم بتغيير أفكارهم. وقال شيخ القبيلة الذى اعتذر عن ذكر اسمه إن مشايخ القبائل ردت على دعوة مرسى التى نقلها لهم قائد الجيش الثانى برفض تسليم أسلحتهم فى الوقت الراهن إلا بعد تسليم الجماعات الجهادية أسلحتهم وكذلك عودة الأمن والأمان وانتهاء الانفلات الأمنى فى سيناء. وأشار إلى أن قائد الجيش الثانى أكد أن عملية تحرير الجنود السبعة المخطوفين فى سيناء تم بفضل جهود مشايخ القبائل فى سيناء، لافتا إلى بقاء قوات الأمن فى سيناء من أجل استعادة الأمن وملاحقة المجرمين. يشار إلى أن مشايخ القبائل السيناوية سبق أن رفضوا دعوة الرئيس مرسى لتسليم السلاح فى أكثر من مناسبة خلال الأيام القليلة الماضية كان آخرها فى لقاء للمشايخ مع وزير الداخلية ورئيس الخدمة السرية فى المخابرات الحربية بالعريش. جدير بالذكر أن اللقاء تم وسط حالة من التكتم والتعتيم حيث منعت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء مراسلي الصحف ووسائل الإعلام من حضور اللقاء المقرر بين اللواء قائد الجيش الثانى الميدانى بشيوخ قبائل سيناء بنادى الضباط بالعريش، والذي تم بحضور محافظ شمال سيناء وكل الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات الحربية والعامة.