التقى قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي، مشايخ القبائل في سيناء في حفلة غذاء في نادي ضباط القوات المسلحة بالعريش بعد ظهر اليوم، بحضور كافة الأجهزة الأمنية والمحافظ وأجهزة المخابرات الحربية والعامة. وصرح أحد مشايخ سيناء بأن اللقاء كان إيجابيا وسادت فيه روح المحبة والوطنية، وطالب "وصفي" مشايخ القبائل بتسليم السلاح المتواجد بكثرة مع الأهالي، وخاصة الأسلحة الثقيلة منها، طبقا لدعوة الرئيس مرسي، والعمل على الجلوس والتفاوض مع أبناء القبائل من الجماعات الجهادية والتكفيرية لإقناعهم بتغيير أفكارهم، مؤكدا بقاء القوات المتواجدة في سيناء حاليا إلى حين الانتهاء من تطهير البؤر الإجرامية. وأضاف شيخ القبيلة الذي رفض ذكر اسمه، أن مشايخ القبائل ردت على دعوة مرسي التي نقلها لهم قائد الجيش الثاني بأنهم يرفضون تسليم أسلحتهم في الوقت الجاري إلا بعد تسليم الجماعات الجهادية أسلحتهم، وعودة الأمن والأمان وانتهاء الانفلات الأمني في سيناء، وأن قائد الجيش الثاني قال إن عملية تحرير الجنود السبعة المخطوفين في سيناء تمت بفضل جهود مشايخ القبائل في سيناء، والذين تعاونوا مع المخابرات الحربية والعامة لحقن الدماء، وتابع أن القوات كانت جاهرة لتنفيذ عملية كبيرة لا يعلم مداها غير الله وكيف يمكن أن تنتهي، مشددا على بقاء تلك القوات في سيناء من أجل استعادة الأمن وملاحقة المجرمين وخاطفي الجنود.