طالبت أسرة المسجون السيناوي حمادة أبوشيتة الرئيس محمد مرسي، بتحقيق العدالة الحقيقية لأبناء سيناء والشعب المصري داعية إياه أن يتقي الله في أبناء مصر والقضاء على انتهاكات وزار ة الداخلية القمعية التي لم تتغير منذ عهد النظام السابق. وقال أم القاسم، زوجة حمادة أبو شيتة: "ذهبنا إلى حمادة فى السجن لزيارته مباشرة بعد علمنا بتعرضه للتعذيب وفقده لبصره، فوجدنا الوضع سيئَا جدًا وحالته الصحية سيئة ومتدهورة ولقيناه زي الفرخة اللي طالعة من المية، احنا عاوزين عدالة، عاوزين حرية فعلية مش كلام، أبناء سيناء محدش يزايد عليهم دول أحرار ولهم مبادئ.. وتمنينا بعد نجاح الرئيس مرسي أن تقوم الداخلية بمراعاة المرضى وكل المساجين المظلومين. وأضافت: "كنا في السابق نقول النظام سيئ وأنا شايفه إن الوضع دلوقتي أسوأ بكثير، حتى الإعلام اللي كنا نتمنى أن ينصفنا وقف ضدنا وحاربنا.. نحن لا نخطف الجنود لأننا نحب الجيش المصري لأنه هو اللي بيحمى الوطن وسوف نقاضي أي إعلامي اتهمنا بدون دليل ونحن نعرفهم بالواحد وأولهم "عمرو اديب". وعن موقفها من عملية خطف الجنود اكدت ادانتها للحادث مشددة في نفس الوقت على رفضها للحادث واستمرار التعذيب والتلفيق والتهم الكيدية . ووجهت رسالة إلى الرئيس قائلة: "نحن يا سيادة الرئيس إللى انتخبناك ووقفنا معاك وهو ما يعايرنا به الأمن عند أي وقفة للتضامن مع زوجي وأصحابه يقولوا لنا مش انتم اللي اخترتوه، الأمن واحنا ياريس بنموت اتق الله فينا.. اتق الله في هذا الشعب، انت يا ريس عندك دين اتق الله فينا وفى هذا الشعب وفى أبنائك.
وفي نفس السياق، قالت والدة حمادة أبو شيتة: "نحن لا نعرف مين اللي خطفوا العساكر وليس لابنى أي صلة بهم ومقطع الفيديو كان ضد ابنى مش في صالحه، احنا ضد الخطف وأنا أم كنت حاسة بالجنود المختطفين وحاسة بأمهاتهم، العساكر دول ملهمش ذنب دول ولادنا وولاد مصر اللي بيحمونا وعاوزينهم يحمونا على طول". وأشارت إلى أنها عرفت من ابنها حمادة أسماء الضباط الثلاثة الذين قاموا بتعذيبه وإهانته لدرجة قضاء حاجتهم فوق رأسه وإهانتهم لكل أبناء سيناء بأنهم هايعلموهم الأدب" مؤكدة أنهم سيرفعون قضية ضد هؤلاء الضباط وضد وزارة الداخلية. وأضافت أن ابنها برىء من التهم الموجهة إليه في أحداث الهجوم على قسم شرطة ثان، لافتة أنه لا يوجد دليل على تورط أبنها في الأحداث. يذكر أن حمادة أبو شيتة، أحد قيادات التيار الجهادي بسيناء، اعتقلته قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء في الأول من سبتمبر من العام الماضي وحكم عليه بالإعدام لتورطه في تفجيرات طابا الأخيرة.