انتهى الحزب الوطني من دراسة الأسماء التي يقترح تعيينها بقرار جمهوري في مجلس الشورى خلال دورته القادمة في شهر مايو القادم وكذلك الأسماء المستبعدة التي تم تعيينها في الدورة الماضية. وذكرت مصادر نافذة في الحزب أن صفوت الشريف أمين العام للحزب الوطني وجمال مبارك أمين السياسات وزكريا عزمي أمين الإدارية والمالية والعضوية وأحمد عز أمين التنظيم، كان لهم الكلمة الأولى والأخيرة في اختيار الشخصيات العامة المرشحة في التعيين بمجلس الشورى، وكذا الأعضاء المستبعدين، لافتا إلى أن اختيار الحزب جاء بعد مناقشات استمرت لأكثر من أسبوعين بين هيئة مكتب الحزب الوطني وقياداته، بالإضافة إلى أمناء اللجان وجهات أمنية للاستيفاء والاستعلام عن الشخصيات التي تم ترشحها. وأضافت أن من بين الأسماء التي اقترح استبعادها بعد المفاضلة بين 200 شخص، معظمها ينتمي للحزب الوطني، أسامة الغزالي حرب وسليمان متولي سليمان وعبد المنعم الأعصر ومحمد عطية سرحان ووجدي لويس ومكرم محمد أحمد وأحمد ماهر وإسماعيل الدفتار وأسامة شلتوت ورفعت السعيد وسامية شنودة وممدوح قناوي وممدوح البلتاجي ونجوى الفوال ومصطفى علوي وصلاح منتصر ورجائي عطية ومحمد عوض تاج الدين وليلى الخواجة ومحمد بسيوني وماجي الحلواني ومحمد زكي أبو عامر وسيد طه سليمان. فيما وقع الاختيار على عدد كبير من المعينين من الدورة الماضية وقبل الماضية، وكان منهم أيمن الحماقي وصبري الشبراوي ومحمد كمال وشوقي السيد ومحمد الغمراوي وليلى بسيوني و فرخندة حسن وإسماعيل سراج الدين وعبد الله كمال وحسام بدراوي وأنور رسلان وإبراهيم العناني وهدي رشاد وأمال حسين وماجد الشربيني وعلي لطفي وعلي الدين هلال وحبيب العادلي وثروت باسيلي وعائشة عبد الهادي ورجائي العربي وسلوى شعراوي وعلية الهواري وفهمي ناشد ورابح رتيب بسطا وزينب صالح وعلا عمر ومحمد علي إبراهيم ومحمد عبد الرحيم نافع، بالإضافة إلى بعض الأسماء التي اختيرت للتعيين، وكان من بينهم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وعلي هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير وطارق حسن رئيس تحرير الأهرام المسائي وزاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار وعبد الرحيم شحاتة محافظ القاهرة السابق وحسن يونس وزير الكهرباء وخالد الجندي الداعية الإسلامي، ويضاف إليهم رؤساء الأحزاب وبعض الشخصيات القبطية التي سيتم اختيارها نهاية الأسبوع الجاري.