نظم العشرات من أهالى مدينة الزقازيق وقفة احتجاجية أمام المحكمة للمطالبة بإعدام عجوز قتل طفلة بعد اغتصابها وذلك أثناء نظر المحكمة لأولى جلسات محاكمته وعقلوا لافتات على مبنى المحكمة دون عليها عبارات منها "الإعدام لمصطفى درغام سفاح الأطفال القصاص القصاص الإعدام فى مكان عام ليكون عبرة لغيره" . وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من الرائد أحمد صالح، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طفلة 7 سنوات ملقاة بأحد أكوام القمامة بحى حسن صالح بالزقازيق وتبين أن الجثة لطفلة تدعى بسملة طارق عيد واختفت من أمام المنزل منذ يومين. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين قيام رجل مسن بإلقاء جوال من القمامة بنفس مكان العثور على الطفلة وذلك فى وقت مبكر من صباح يوم العثور عليها وبتفتيش الجوال عثر بداخله على ملابس داخلية لطفلة وبالتوجه بها لوالدة الطفلة المتوفاة قررت أنها لابنتها. تم وضع الأكمنة اللازمة وتمكنوا من إلقاء القبض على المتهم، ويدعى مصطفى محمد على درغام 62 عامًا بائع فول وفلافل بنفس المكان الذى تعيش فيه الطفلة. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة حيث استدرج الطفلة لسرقة قرطها الذهبى ثم التعدى عليها جنسيا وشنقها بالبنطلون الخاص بها تخوفا من افتضاح أمره كما تجمهر الأهالى لمحاولة إشعال النيران فى منزله والفتك به.