أعلنت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي (مقرها مكةالمكرمة) عن إنشاء كرسي علمي لها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط. جاء ذلك في اجتماع الدورة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، التي بدأت الأربعاء في الجامعة تحت عنوان "تحقيق مناط الإعجاز العلمي .. المنهجية والضوابط" وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 150 مشاركاً من الباحثين المهتمين بقضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. وذكر بيان نشر الأربعاء في جدة ان المشاركين استعرضوا في الدورة عدداً من الموضوعات، منها ضوابط الاشتغال بالإعجاز العلمي، والتحذير من تجاوز أصول التفسير وقواعد اللغة العربية التي تعد شرطاً ضرورياً في كل تفسير علمي للقرآن والسنة، إضافة إلى التحديات المعاصرة التي تواجه الإعجاز العلمي وتحقيق الضوابط المنهجية لمناط الإعجاز العلمي ومفهوم الإعجاز وأهميته، إلى جانب منهجية وضوابط الإعجاز البياني والبلاغي في القرآن الكريم. وصرح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالله عبدالعزيز المصلح بأن الدورة ركزت على تجليات الإعجاز البياني في القرآن الكريم من خلال النماذج الرائعة في موضوع الفاصلة القرآنية، والإعجاز الصوتي، وكيفية الاستدلال على قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، مبيناً أن هناك خصائص ومستويات للإعجاز العلمي، مشيراً إلى الدلالات العلمية لأسماء سور القرآن الكريم حيث تحيل في كثير منها إلى مجالات علمية مختلفة كعلم النبات والحيوان وعلم الجيولوجيا والعمران.