الرياض: انطلقت امس فعاليات "ملتقى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة"، في قاعة "ريماس المدينة" للاحتفالات والمؤتمرات بالمدينةالمنورة. واستضاف الملتقى عضوات هيئات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والعلمية بالمدينةالمنورة. وخلال جلسات الملتقى ألقت مديرة اللجنة النسائية بهيئة الإعجاز العلمي، الدكتورة بلقيس الشريف ناصر، كلمة قدمت خلالها نبذه عن فكرة الملتقى في عرض بعض أوجه الإعجاز العلمي في مختلف المجالات والتخصصات، حيث اعتبرت الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وسيلة من وسائل الدعوة القوية والمؤثرة في هذا العصر، وأسلوب أخاذ من أساليب التبليغ والبيان لدين الله عز وجل، حتى أصبح أمرا مهما جديرا بالدراسة والبحث والسعي لإظهار أوجهه ومجالاته المتعددة، ومن هذا المنطلق عزمت اللجنة النسائية، على إقامة ملتقى للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجوانبه المختلفة، ووضحت رسالة الملتقى التي أنشئت من أجلها وهي إبراز حقائق الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وفق الضوابط الشرعية وتوظيفها في الدعوة إلى الله تعالى. ثم ألقت رئيسة وحدة الفتيات فاطمة مجاهد، كلمة ذكرت فيها أهداف الملتقى وهي أهمية المعجزة العلمية في القرآن والسنة، وتقوية البناء العقدي وإبراز قيمة الشخصية المسلمة المزودة بالخبرات، وتفعيل روح المسؤولية لدى الفتيات وتعزيز حب القرآن والسنة. بعد ذلك حثت رئيسة اللجان النسائية بهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الدكتورة فاطمة نصيف، على منهجية الحوار في الملتقى والالتزام بالوقت المحدد لكل بحث أو ورقة عمل واحترام ما يطرحه الآخرون وعدم مقاطعتهم واختصار الأفكار ووضوح العرض وتركيزه على الفكرة الأساسية وأن يكون التعقيب ضمن الموضوع المخصص فقط وعدم التطرق لموضوعات أخرى. وفي نهاية الجلسة الأولى، تم تكريم المشاركين في الملتقى، وفي الجلسة الثانية للملتقى تم إظهار ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بورقة عمل مقدمة من ليلى ظافر، ثم كلمة في الإعجاز البياني، للدكتور محمود الطباخ، ثم قدمت صورة بيانية في القرآن الكريم، قدمتها الدكتورة خديجة بناني.