تظاهر العشرات من ائتلاف خريجى الحقوق والشريعة والقانون ظهر اليوم، أمام دار القضاء العالى تنديدًا بانتهاكات أحمد الزند رئيس نادى القضاة المستمرة وتنديداً بزيارة رئيس الاتحاد الدولى للقضاء د.جيرهارد رايسنر للقاهرة لحضور مؤتمر استقلال القضاء . وأعلن المتظاهرون، أنهم سيعقبون وقفتهم بمسيرة يعقبها لمقر انعقاد المؤتمر بالفور سيزون بجاردن سيتى للتعبير عن رفضهم التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى وللمطالبة بإعدام الزند لارتكابه جريمة الخيانة والفساد والعنصرية, بالإضافة للمطالبة بتعديل قانون السلطة القضائية خاصة الفصل الخاص بالتعيينات فى النيابة لمنع توريث القضاء والسماح بالكفاءات لاعتلاء مناصب القضاء وتعيين جميع المستبعدين . وفى هذا السياق قال أحمد يحيى المنسق العام للائتلاف، إن المستشار الزند بتصرفاته هذه كمن يبيع مصر فى نكسة جديدة تمسى نكسة 20 مايو 2013, لأنه استعان بالخارج واستقوى به وطالب باستمرار توريث القضاء . ورأى يحيى، أنه كان من الأجدى بالمستشار الزند مخاطبة أوائل خرجى الحقوق الشريعة والقانون الذين ذبحهم القضاء بسلب حقهم فى التعيين, مستنكراً فى الوقت ذاته قبول " رايسنر" الحضور لمؤتمر الزند راعى التوريث والعنصرية على الرغم من وجود تقرير منظمة الفساد والشفافية عام 2007 ( من صفحة 201 إلى 205 ) والذى يتحدث عن الفساد فى منظومة القضاء المصرى بدأ من التعيينات المشوبة بالتوريث والمحسوبية والوساطة وانتهاء بوضع القضاء المصرى على رأس قائمة المؤسسات القضائية المسيسة فى العالم .