أعرب مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، عن اعتقاده بأن تباطؤ الرئاسة في اتخاذ القرار بتحرير الجنود المختطفين في شمال سيناء هي محاولة للضغط على الجيش وإحراجه، وإعطاء انطباع للشعب بأنه جيش مرتبك وغير قادر على إتخاذ القرار السليم. وأضاف بكري، اليوم الأحد، في اتصال هاتفي مع لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" أنه لا يستبعد إتخاذ الرئاسة قرار باستبعاد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، كما كانت عملية رفح مقدمة للإطاحة بالمشير حسين طنطاوي. وقال بكري" مؤسسة الرئاسة لا تدرك معنى الأمن القومي، ولا الوطنية، ولا أمن الوطن، وأصبحنا إمارة يحكمها التنظيم الدولي للاخوان، الدولة المصرية سقطت في قبضة التنظيم الدولى للاخوان، وسنجد الامرين من هذا النظام". وتوجه بكري لمن اسموهم ب"عاصري الليمون" الذي انتخبوا مرسي قائلا" سيحاسبكم التاريخ لوقوفكم بجانب مرسي، نحن أمام محاولة لضرب الدولة المصرية، ولا يمكن السكوت على هذه الجريمة". وتابع" لما الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط اتخطف، اسرائيل لم تعرف طعم النوم، وقاموا بعملية على غزة، هل جنودنا ارخص بهذا الشكل، البلد تتفكك اصبحنا في مرحلة خطيرة يريدون قناة السويسوسيناء وكل البلد".