التغيير يشمل 12 محافظة.. والمعارضة "فصل جديد من أخونة الدولة" أكد جمال شحاتة، القيادى بالحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق، أن مؤسسة الرئاسة وحكومة قنديل اقتربت من وضع اللمسات الأخيرة لاعتماد حركة المحافظين، والتي تشمل 12 محافظة سيتم الانتهاء منها خلال يومين على الأكثر، موضحًا أن الحركة تشمل محافظات "المنوفية والجيزة والغربية والقليوبية والبحيرة وبنى سويف والدقهلية والإسكندرية وجنوب سيناء وشمال سيناء وبورسعيد وقنا". وأشار شحاتة إلى تلقى مؤسسة الرئاسة عددًا من الترشيحات من الأحزاب والقوى السياسية منها حزب الحرية والعدالة والبناء التنمية والوطن، مؤكدا أن استبعاد بعض المحافظين جاء وفق تقارير من داخل الأجهزة الرقابية والتى أكدت فشل بعض المحافظين فى احتواء الأزمات بالمحافظة، إضافة إلى غياب الحنكة فى التعامل مع القوى السياسية المعارضة داخل تلك المحافظات. وأضاف القيادى بالحرية والعدالة أن الحركة ستراعي التنوع في الاختيارات بحيث لا تشمل على أكثر من 5 محافظين تابعين لفصيل واحد. وفي المقابل أعلن حزب النور عن غضبه من حركة المحافظين الحالية والتى أعلنت عنها الرئاسة متوقعًا أن يتم سيطرة حزب الحرية والعدالة على أغلبها، وقال أشرف ثابت القيادى بالحزب أن "النور" يرفض المشاركة فى حركة المحافظين لتخوفه من آليات اختيار المحافظين، موضحًا أن أكبر دليل على فقدان الثقة ما جرى فى التغيير الوزارى الأخير . وأشار إلى أن الحزب يستخدم كل الأساليب الديمقراطية للتعبير عن رأيه، كما أنه يسعى للتوافق مع الجميع. فيما قال أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أن جبهة الإنقاذ لم يعرض عليها من جانب السلطة الحالية المشاركة فى حركة المحافظين أو اقتراح أسماء لتولى بعض المحافظات، مشيرًا إلى أن حرة المحافظين المقبلة هى خطوة جديدة لأخونة مفاصل الدولة وتمكين عناصرها من السيطرة على كل شىء. وأضاف شعبان أن المحافظين الجدد لن يخرجوا عن جماعة الإخوان و بعض المناصرين لها وأن هذه الحركة ليست أكثر من لعبة تمارسها جماعة تعمل من أجل مصالحها الشخصية دون أي اعتبار لمصلحة الوطن العليا. وأشار شعبان إلى أن الجبهة مازالت عند موقفها في الاستمرار في النضال والكفاح على كافة الأصعدة ضد هذا النظام الذى فشل في إدارة شئون البلاد.