كشفت مصادر مطلعة عن وجود مفاوضات حالياً بين حزبى النور «السلفى» والحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، لتشكيل الحكومة القادمة فى حال إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، خاصة عقب حادث أسيوط وقال قيادى إخوانى، إن هناك تغييراً وزارياً خلال أيام، قد يشمل 4 وزارات و10 محافظين. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس «الدعوة السلفية»: «هناك بعض الأسماء المرشحة للوزارات قدمناها للرئيس قبل تشكيل الحكومة الحالية، ونريد أن نلمس تأثيراً للإصلاح»، نافياً وجود طلب رئاسى لترشيحات سلفية جديدة للوزارة. وقال مصدر بحزب النور: «قدمنا أسماء كل من طارق السهرى وبسام الزرقا وشعبان عبدالعليم وخالد علم الدين، لتولى حقائب وزارية ومحافظين فى الحركة المرتقبة». وقال قيادى بحزب الحرية والعدالة، رفض ذكر اسمه، إن التغيير الوزارى سيكون خلال أيام ويشمل 4 وزارات و10 محافظين، مشيراً إلى أن حقيبة البترول على رأس قائمة التغييرات، بعد الإخفاقات التى شهدتها الوزارة، موضحاً أن مجلس الشورى تدخل الأسبوع الماضى لمنع الوزير من عقد مؤتمر صحفى يؤكد فيه عدم أحقية مصر فى غاز شرق المتوسط المتنازع عليه مع إسرائيل وقبرص. وأضاف: حادثة قطار أسيوط أرست مبدأ «التغيير الفورى» من خلال الإقالات أو الاستقالات دون الانتظار لحركة كبيرة لتغيير الوزراء أو المحافظين، وهو ما سيجرى خلال الفترة المقبلة، لإقالة أى مسئول يثبت فشله فوراً. وأشار إلى أن الحزب قدم ترشيحاته لعدد من الوزراء والمحافظين لمؤسسة الرئاسة، فى انتظار الحركة المقبلة التى تشمل محافظات منها الدقهلية وبورسعيد والبحيرة وأسوان والقليوبية والوادى الجديد. من جانبه، قال خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية: «حزب النور قدم ترشيحات سابقة لمؤسسة الرئاسة للمشاركة فى التشكيل الوزارى الأخير، وهذه الأسماء لا تزال مطروحة إذا حدث تغيير وزارى قريب».