فوزى اجتماع لبحث تقارير المكاتب الإدارية عن أداء المحافظين.. وترشيح 5 شخصيات فى كل محافظة لتولى المنصب عقد المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، اجتماعًا لبحث حركة المحافظين الجديدة المنتظر إجراؤها خلال أيام، بعدما بحث ما توصل إليه مكتب الإرشاد فى التقارير التى قدمتها إليه المكاتب الإدارية بالمحافظات حول تقييم المحافظين فى كل محافظة، حيث أوصى مكتب الإرشاد بإجراء عدد من التغييرات فى المحافظين الذين لم يلقوا قبول الجماهير فى المحافظات المختلفة . و طلب الإرشاد، من رؤساء المكاتب الإدارية للمحافظات خلال اجتماعه معهم إعداد تقرير عن كل محافظ وتقييم أعماله، ورفع تقارير عنه لإيصالها لرئاسة الجمهورية . ورشح كل مكتب إدارى خمسة من الشخصيات العامة والسياسية بالمحافظة، إضافة إلى فرد من داخل الجماعة لشغل المنصب، وإرسال هذه الترشيحات لرئاسة الجمهورية . وكان على رأس المكاتب الإدارية التى طالبت تقاريرها بتغيير المحافظين هى الإسكندرية والجيزة وشمال وجنوب سيناء، وكذلك المنوفية بعدما تولى محافظها الدكتور محمد على بشر حقيبة التنمية المحلية . كما رشحت المكاتب الإدارية عددًا من الشخصيات الإخوانية لتولى إدارة عدد من المحافظات كان على رأسهم محمود عامر للجيزة، عاشور الحلوانى للمنوفية، محمد زكريا شعبان لبورسعيد، أسامة سليمان للبحيرة، أيمن الزهيرى لجنوب سيناء، صلاح الطبرانى لشمال سيناء وأحمد محمود محافظا للسويس . فيما أكد عاشور الحلوانى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن عددًا كبيرًا من محافظات مصر تحتاج إلى تطوير إن لم تكن كل محافظات مصر، حيث يعشش الفساد فى غالبية المحليات. وأضاف: أننا بانتظار حركة محافظين جديدة من المحتمل أن تسفر عنها الأيام المقبلة، كما أن هناك محافظات بلا قيادة مثل محافظة المنوفية حيث تم اختيار محافظها الدكتور محمد على بشر، وزيرًا للتنمية المحلية، وهو ما يؤكد أن هناك حركة محافظين محتملة . وقال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعه الإسلامية، إن الجماعة والحزب تقدما بالأسماء المقترحة لتولى محافظين فى الحركة المقبلة من ذوى الكفاءة والثقة، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية لديها الكثير من التحفظات على التعديل الوزراى الذى تم اختياره ليس على أساس الكفاءة وإنما على أساس الثقة . وأضاف أن الجماعة الإسلامية تعرف أن الحكومة الحالية وحركة المحافظين هى مجرد مرحلة انتقالية وسيكون هناك حكومة وحركة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية. ونفى محمد مرسى، القيادى بتحالف الأمة الإسلامى وحزب الراية السلفى، قبول التحالف أو الحزب بأى مناصب تنفيذية خلال الفترة الحالية فى إطار حركة التغييرات التى تشهدها الدولة من تغيير فى التشكيل الوزارى الأخير والمحافظين المرتقب، مشددًا على أن التحالف يتبع الآن سياسة التوعية بعيدًا عن تولى المناصب. وأشاد مرسى بالتعديل الوزارى الذى أكد أنه جاء للتناغم مع أداء رئيس الوزارء الدكتور هشام قنديل، رافضا التعليق على تعين هشام بجاتو وزيرًا للشئون النيابية والقانونية فى الحكومة، موضحًا أن بجاتو يحمل خلافًا شخصيًا مع الشيخ حازم أبو إسماعيل، خاصة وأنه كان ضمن اللجنة التى قررت استبعاده من الانتخابات الرئاسية بدون وجه حق على حد قوله، مضيفًا أن " شهادتنا ستكون مجروحة بسبب الخلاف معه".