شباب الإنقاذ: نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.. "المصريين الأحرار": التعديل الوزاري باطل وندعو لرقابة دولية على الانتخابات.. ظل الثورة: دعوات لعصيان مدني شامل أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، وعدد من القوى والحركات السياسية والثورية عن تنظيم مليونية يوم 15 مايو المقبل تحت شعار "أهلاً بالفوضى" من أجل تصحيح مسار الثورة والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة ورفضهم التعديل الوزاري الأخير. وقالت أماني الخياط، المتحدث باسم شباب الإنقاذ: "إن الجبهة دعت كل القوى الوطنية والقوى الثورية الرافضة لأخونة الدولة المصرية للمشاركة في مظاهرات حاشدة يوم 15 مايو تحت شعار "ثورة التصحيح" للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة، مؤكدة أن مصر بحاجة إلى ثورة تصحيح بعد التعديل الوزاري الجديد، حيث لم يعد هناك مخرج إلا بالذهاب لانتخابات رئاسية مبكرة بعد تجاهل الرئاسة أحزاب المعارضة. وأشارت الخياط إلى أن هناك صراعًا بين مشروعين المشروع الأول مشروع أخونة الدولة المصرية والذي يسعى لإهدار الدولة الوطنية، والمشروع الثاني هو مشروع الدولة الوطنية الرافض لأخونة الدولة، في ظل إصرار الرئاسة وحزب الحرية والعدالة على اختيار شخصيات ضعيفة تقبل الإملاءات. وأكد حسام فودة، أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار، عضو جبهة الإنقاذ، أن الحزب سيشارك في المظاهرات الحاشدة التي دعت لها جبهة الإنقاذ للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ورفض وجود قنديل رئيسًا للوزراء، معتبرًا أن التعديل الوزاري الجديد باطل وسنطالب ببطلان تعيين النائب العام وإشراف دولي على الانتخابات القادمة. وشدد فودة، على أن أية دعوات تطالب بتحقيق مطالب الثورة فسيشارك فيها بدون نقاش لأن تجاوزات الإخوان زادت عن حدها، حسب قوله، ولابد من ثورة تصحيح تضع حد لتغلغل الإخوان في مفاصل الدولة. وقال على عبد العزيز، رئيس محكمة ظل الثورة، إن شباب الثورة بالمشاركة مع 6 إبريل، والتيار الشعبي، وغيرها من الحركات السياسية المستقلة لن تتوانى فى المشاركة فى أي فعاليات من شأنها الضغط على النظام الذي يثبت كل يوم أنه يسير باتجاه أخونة الدولة بسرعة البرق لتمكين الجماعة من خلال صفقات يتبناها تحت شعار "اخبط راسك فى الحيط"، مشيرًا إلى أن 8 وزراء إخوان ووزير من رموز النظام السابق، ما يثبت أن المعيار الوحيد فى الاختيار هو مبدأ السمع والطاعة وليست الكفاءة، معتبرًا أن التعديلات الوزارية الأخيرة ستؤدى إلى فوضى سياسية وانقلاب على الثورة فى القريب العاجل لأنها ليست حكومة كفاءات وإنما حكومة أخونة الدولة. وأوضح أن أهم المطالب التي سيتبناها شباب الثورة فى المظاهرات هى انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة لوضع دستور يمثل الدولة وتشكيل حكومة ائتلافية ترضي الشعب وتشرف على الانتخابات البرلمانية القادمة. وأوضح أن فعاليات مليونية تصحيح النظام ستكون عبر الدعوات للعصيان المدني الشامل والدعوة لإسقاط النظام تحت شعار "أهلاً بالفوضى" قائلاً: "إن السلمية أصبحت لا تفيد مع هذا النظام الذي لا يستمع إلا لمؤيديه فقط ولا عزاء للمعارضة أو من يتبنى أيدلوجية مخالفة".