انطلقت مظاهرات حاشدة فى عدد من المحافظات فى جمعة محاكمة النظام، وهتف الآلاف ضد الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، وإسقاط النظام، بينما نشبت اشتباكات بين المتظاهرين فى دمياط، بعد مطالبة عدد منهم بنزول الجيش وعودة المجلس العسكرى إلى الحكم. فى الإسكندرية، طالب المتظاهرون بوضع حد لسياسة أخونة الدولة، وتحقيق أهداف الثورة، وأعلنوا التضامن مع العصيان المدنى فى بورسعيد. وهدّد التيار الليبرالى المصرى، باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة ما وصفه بالنظام الحاكم «الفاشى» على جرائم القتل والتعذيب الممنهجة والانتقائية، مطالباً السلطة القضائية بالاصطفاف مع الشعب والثورة لمواجهة جرائم النظام، ودعا الرئيس «مرسى» إلى التنحى، وتسليم مقاليد السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وحذر رشاد عبدالعال منسق التيار الليبرالى فى الإسكندرية، من سفك مزيد من الدماء، بينما تجاهل حزب الحرية والعدالة المظاهرات، معلناً استكمال «حملة إسكندرية بلا حفر»، وتنظيم دورة لتدريب أعضاء الحزب من السيدات على كيفية الاعتناء بأسنان الأطفال منذ الشهور الأولى لمنع التسوُّس. وفى السويس، رفع المتظاهرون لافتات مناهضة لحكم الإخوان، ومطالبة بعزل النائب العام، وإلغاء الدستور، ووزّعت جبهة الإنقاذ بياناً أكدت من خلاله استكمال المظاهرات حتى استجابة النظام لمطالب الثوار. وفى الغربية، خرجت مسيرات حاشدة نظّمها الآلاف من شباب القوى، والحركات الثورية للمطالبة بضرورة استكمال الثورة، وتحقيق أهدافها، والقصاص لدماء الشهداء، وإسقاط مرسى. وفى الشرقية، نظّم مئات من شباب القوى السياسية والثورية 3 مسيرات للمطالبة بمحاكمة النظام والتنديد بالانفلات الأمنى، والمطالبة بإقالة حكومة قنديل، والنائب العام.