صرحت أماني الخياط، المتحدث باسم شباب الإنقاذ، بأن الجبهة دعت كل القوى الوطنية الجديدة والقوى الثورية الرافضة لأخونة الدولة المصرية؛ للمشاركة في مظاهرات حاشدة يوم 15 مايو تحت شعار "ثورة التصحيح" للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة. وأضافت الخياط فى تصريح خاص إلى"المصريون" أن الجبهة رأت أن مصر بحاجة لثورة تصحيح وإعادة لمسارها الطبيعي خاصة بعد التعديل الوزاري الجديد، مؤكدة أنه لم يعد هناك مخرج إلا إلى الذهاب لانتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية القادمة وفشل الرئاسة فى التعديلات الوزارية الأخيرة، التى أثبتت مدى تجاهل الرئاسة المعارضة. وأشارت الخياط إلى أن هناك صراعًا بين مشروعين المشروع الأول مشروع أخونة الدولة المصرية والذي يعرف بدولة الإخوان لإهدار الدولة الوطنية والمشروع الثاني هو مشروع الدولة الوطنية الرافض لأخونة الدولة المصرية وإصرار الرئاسة وحزب الحرية والعدالة والأهل والعشيرة على اختيار شخصيات ضعيفة تقبل الإملاءات .