تظاهر الآلاف بباريس وعدد من المدن الفرنسية الكبرى اليوم الأحد، احتجاجا على تشريع زواج مثليي الجنس بعد أن أقره قبل أكثر من 10 أيام البرلمان الفرنسي. ووفقا للشرطة الفرنسية تجمع 15 ألف شخص فى العاصمة باريس، للمطالبة بسحب القانون الذى يتيح زواج المثليين وتبنيهم الأطفال. وحث المتظاهرون الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند على عدم التوقيع على القانون الذى أقره البرلمان بغرفتيه فى الثالث والعشرين من الشهر الماضى تمهيدا لدخوله حيز التنفيذ. وتعهدوا بتنظيم مظاهرات جديدة فى السادس والعشرين من مايو الجارى وعدم الصمت حتى العدول عن السماح بتشريع زواج المثليين. وكان البرلمان الفرنسي قد صادق على مشروع قانون زواج المثليين بعد أن صوت لصالحه 331 نائبا مقابل 225 صوتوا ضده، لتصبح فرنسا البلد الرابع عشر في العالم الذى يعترف بزواج المثليين. وما زال يتعين على الرئيس أولاند، إصدار القانون الذي سيتيح لاولى الزيجات والتى من المتوقع أن تجرى هذا الصيف..فى الوقت الذى رفع أعضاء مجلس الشيوخ ونواب المعارضة اليمينية شكوى لدى المجلس الدستوري مشككين بتطابق نص القانون مع الدستور الفرنسي والقانون الدولي، وتتاح للمجلس الدستوري فترة شهر لاتخاذ قراره فى هذا الشأن.