أثار قرار وزارة الأوقاف بوقف دروس المرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، التي يلقيها بمسجد أسد بن الفرات، حفيظة الحزب، مؤكدين أن القرار مرفوض، مستنكرين أسباب مبررات الوزارة فيما يتعلق بترويج الشيخ لمواقفه السياسية في المسجد. وقال أيمن إلياس، المتحدث الرسمي باسم حزب "الراية" وأحد المقربين من أبو إسماعيل، إن الحزب لم يجتمع إلى الآن لمناقشة ودراية القرار، نافيًا أن يكون الشيخ أبو إسماعيل أبدى موافقته لوزارة الأوقاف على القرار، وبيّن أن الشيخ قرر أن يكون الدرس في بداية كل شهر ميلادي بدلاً من الأسبوعي نظرًا لضيق الوقت لديه وليس لتوقيفه حسبما أشار البعض. واعتبر إلياس بشكل شخصي أن مثل هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا ولا يجب أن تكون المبررات ترويج أفكار ومواقف سياسية للشيخ أبو إسماعيل، موضحًا أن المساجد إحدى المؤسسات التربوية التي لا يجب أن تنفصل عن المدارس والنوادي وغيرها من المؤسسات لنشر الفكر التربوي، وأضاف أن الخطاب الفكري والديني يجب أن يكون مواكبًا للأحداث والدين هو السياسة والسياسة هي الدين.