إن مصر عرفت الكثير من الظالمين والطغاة عبر مر السنين وقد اندحروا فى معية التاريخ لمصرنا الغالية المصونة بفضل الله ... ايها الطغاه , يخطأ من يظن ان المناصب والمال باق , عقارب الساعة لا تعود الى الوراء ابدا ... ايها الطامحون والواهمون والحالمون بعرش مصر ليل نهار لا المكان ولا الزمان يناسبكم ... ايها القابضون على النار ستحرقكم أنتم لا غيركم... ايها الطغاة ارحلوا مع من رحل و افيقوا على الواقع... ايها الطغاة كفاكم نهبا وسلبا فقد آن وقت الحساب . ايها الطغاة ان مصر العظيمه تلفظكم بعيدا فقد بدأ عهد جديد من الحرية لا يعيش فية الطغاة... لن تسرقوا أفراحَنا بثورتنا العظيمة , فسنزداد تمسكاً بحقوقنا ... لن تسرقوا أفراحنا بحرماننا من حقوقنا , فإن طال الزمان فإنا عائدون قادمون ... لن تسرقوا أفراحنا بتحالفكم وتحزبكم ضد مصالح شعبنا المصري العظيم , سنسرع بالسير وإن تكاثرت على جنبات الطريق الجراح... لن تسرقوا أفراحنا , سنفرح وسنرسُم البسمةَ على وجه الفقير والمسكين ... لن تسرقوا أفراحنا , سنفرح بثورتنا , وإن ضعف هذا الجسد حيناً فإنه سرعان ما سيتعافى مما ألم به وسيعفو بعضنا عن بعض فليس في قلوبنا متسع للخصام وسيصفح بعضنا عن بعض فليس في قلوبنا متسع لنحزن أو نهون وسنشد على جراحنا وسوف ننهض من جديد. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]