حذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، وزعيم حزب "مصر القوية" من فوضى قادمة تؤدى إلى ثورة جياع، بسبب غضب الشعب من أداء الحكومة. وشدد على ضرورة أن يقوم النظام الحاكم بإصلاح أدائه السياسى أو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، والشعب هو من يختار، كأساس مهمة ورئيسي فى تحقيق الديمقراطية. وأضاف أبو الفتوح خلال لقائه مع طلاب وأعضاء حزب "مصر القوية" بالإسماعيلية بنادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس أن حزبه "لا يجامل أحدًا على حساب الوطن"، مشيرًا إلى أن موقف الحزب ليس مع التيار الحاكم أو التيار الذي يطلق على نفسه أحزابًا ذات مرجعية إسلامية، وليس مع تيار المعارضة أو من يسمون أنفسهم جبهة الإنقاذ الوطنى، لأن التيار الرئيسى وهو تيار الشعب المصرى ليس مع هذا أو ذاك. وأشار إلى أن "مصر القوية" يدعم "مؤتمر العدالة" الذى دعا إليه الرئيس محمد مرسى، وأنه لا يمكن إصلاح القضاء إلا من خلال السلطة القضائية نفسها، وأن حل مشاكل القضاء ليس بمظاهرات ضده، وإنما بإصلاح المنظومة القضائية كاملة، وأن يتم هذا الإصلاح من داخل السلطة القضائية بذاتها. وردًا على سؤال حول رأيه فى موضوع طلب استدعاء الرئيس محمد مرسى للتحقيق فى قضية هروب سجناء وادى النطرون إبان ثورة يناير، وصف أبو الفتوح الأمر بأنه "استرسال وتمادٍ فى إهانة الرئيس، وذلك يقلل من هيبة الدولة"، ورفض بشدة تسمية الرئيس بالسجين السابق، حيث إنه "سجين سياسى وليس سجينًا جنائيًا، وقال إن "هذا شيء مشرف كان يتمناه أى شخص فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك". وأشار إلى أنه شخصيًا كان من أحد السجناء في هذا العهد، وأنه يعتز بأن يعلق لافتة على صدره بذلك.