هدد محمد أبوسمرة، رئيس الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، بالخروج على الجيش بالسلاح في حال انقلبه على الرئيس محمد مرسي ، مؤكدا ان مئات الألوف من الإسلاميين والتيارات الجهادية ستحمل السلاح لتحمى الشرعية. وقال ابو سمرة في حوار مع جريدة "الوطن" ان جماعة الإخوان نفسها حال حدوث انقلاب ستحمل السلاح بعد زوال حاجز الخوف، والليبراليون يريدون أن يستدعوا الجيش، وهذا لعب بالنار". وفى حال حدوث ثورة شعبية ضد مرسى رأى ابو سمرة ان الشعب المصرى لن يقوم بثورة على الإخوان، لأن الشعب طيلة 7 آلاف سنة يركن للراحة والدعة، والثورة المصرية رحمة من الله، ولن تقوم ثورة ثانية إلا بعد 7 آلاف سنة أخرى، الثورة كانت فى البداية ضد الشرطة وعنفها، لكن الشعب لن يخرج لإسقاط النظام. واعتبر ابو سمرة ان حمل السلاح أمر سيكون مباحاً بعدها لكل القوى، ستحارب ساعتها ضد الجيش، لأنه سيكون جيشاً عميلاً يعمل ضد الشرعية، والفريق أول عبدالفتاح السيسى أكد هذه النقطة: "إننا لن نخرج عن الشرعية.. يوم يتدخل الجيش فلكى يحافظ على الشرعية"، فنحن ارتضينا بالشرعية للرئيس 4 سنوات، لا يجوز خلعه إلا بعد الخيانة العظمى، أول ناس ستخرج على الجيش، مع أننا نختلف مع الرئيس إلا أننا سنخرج بالسلاح وسيكون الجهاد علنياً.