انعقد اليوم برعاية الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل ورشة عمل بعنوان "لنصبح أكثر تأهيلا" نظمتها هيئة تخطيط مشروعات النقل بالتعاون مع الاتحاد الأوربى الذى قام بتمويل الدورة التدريبية، التى بدأت فى شهر فبراير الماضى وتستمر حتى يوليو القادم، وتهدف لإعداد جيل مزود بأحدث التقنيات والتكنولوجيا للمساهمة فى تطوير خطط ومنظومة النقل داخل جمهورية مصر العربية. وأكد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت عددا من الأولويات ضمن خططها كان أهمها تحقيق أعلى قدر من السلامة والأمان داخل مختلف وسائل النقل، وكذلك الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور المتعامل مع كافة قطاعاتها، وأيضاً سرعة دفع المشروعات المتوقفة وزيادة معدلات الاستثمار، وخاصة فى المشروعات الكبرى التى تهتم بها الدولة فى الآونة الحالية، إلا أن التدريب والاهتمام بالعنصر البشرى يأتى فى مقدمة أولويات الوزارة والذى بدونه لن يكون هناك تقدم فى أى من هذه الأهداف التى تحرص الوزارة على تحقيقها. وأضاف عبد اللطيف أن هناك أكثر من 45 مشروعا استثماريا تقوم الوزارة حالياً بإعدادها لطرحها على المستثمرين، حيث طلب من المتدربين أن يكون لهم دور فى إعداد الدراسات الخاصة بتلك المشروعات ليكون بمثابة تطبيق عملى لما تم دراسته وكذلك لتفعيل دور هيئة تخطيط مشروعات النقل وإبراز المجهود الذى تقوم به فى وضع الخطط والسياسات الخاصة بالوزارة. وأوضحت عزة غانم نائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل أن الهيئة تتبع سياسات وزارة النقل من حيث إعداد الكوادر البشرية بكافة قطاعاتها والعمل على رفع معدلات الأمان والكفاءة داخل وسائل النقل، وذلك بهدف الارتقاء بمنظومة النقل، ومن أجل ذلك تم التنسيق بين الهيئة والاتحاد الأوربى لعمل دورة تدريبية غير تقليدية تعنى بإعداد مخططات النقل ودراسات الجودة الخاصة بالمشروعات المختلفة التى تدخل ضمن اختصاصات الوزارة، وقد وصل عدد المتدربين إلى 45 فردا من مختلف قطاعات الوزارة، وخلال الورشة قام عدد من المتدربين بشرح تفصيلى لما تم التدريب عليه، والذى حظى بإعجاب وزير النقل.