أكد العالم أحمد زويل، أنه لن يتخلى عن إنشاء مشروعه العلمي بمصر، مؤكدًا على أنه سيعمل مع زملائه وأبنائه الباحثين من أي مكان، حتى "لو في الصحراء من أجل خدمة الوطن". وأكد الدكتور أحمد زويل، أنه وأعضاء مجلس الأمناء سيتواصلون مع كبار المسئولين في الدولة للبحث عن حلول جذرية تضمن استمرارية المشروع .. معلنًا في الوقت نفسه أنه شخصيًا والمدينة بمقوماتها سيتعاونون مع أية جهة في مصر من أجل إحداث نهضة معرفية، وبناء قاعدة بحث علمي تعود بالخير العميم على الشعب المصري. وأشار العالم المصري، إلى أنه سينتهي من ارتباطات مسبقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويصل إلى مصر قريبًا ليكون بجانب مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والباحثين بالمشروع الذين وصفهم بأنهم حققوا إنجازات ضخمة في وقت قصير.. مؤكدًا على استكمال هذه الإنجازات. ونفى زويل، ما تردد عن نيته عدم العودة إلى مصر مرة أخرى، وفقًا لما ردده البعض بعد صدور حكم الإدارية العليا الذي أوقف بشكل مؤقت تنفيذ قرار استخدام المباني المخصصة لمشروع مصر القومي. وجدد زويل تعهده بالعمل بكل قوة مع زملائه وأبنائه الباحثين من أجل خدمة مصر صاحبة الفضل.