أغلق الطلاب المحتجون أمام مبنى إدارة جامعة الأزهر، جميع الطرق المؤدية إلى مبنى الإدارة ومنع جميع الموظفين من الدخول، وذلك لعدم الاستجابة لمطالبهم، مهددين بنقل احتجاجاتهم إلى المشيخة، تنديدًا بالإهمال فى التعامل مع حالة زميلهم وسوء مقابلة الإدارة لهم بالأمس. ووجه الطلاب عددا من الرسائل إلى الموظفين كتبوها على لافتات تندد بالفساد منها: "النهارده إجازة لكل العاملين في الإدارة لحين تحقيق المطالب والاستماع لهم"، و"مغلق حتى القضاء على الفساد"، و"خلى كل الدنيا سامعة تسقط كل إدارة الجامعة"، و"لو كان دا ابن وزير.. كانت ألف رقبة تطير". وفى سياق متصل، أعلن د.توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أنه تم فتح باب التحقيق وفقاً لتوجيهات شيخ الأزهر وتشكيل لجنة طبية من كلية الطب وقانونية من هيئة التحقيق بالجامعة لفحص الواقعة، حيث ثبت من تقرير مستشفي سيد جلال، أن وفاة الطالب جاءت نتيجة اعتلال شديد في درجة الوعي وانخفاض شديد في ضغط الدم وارتفاع في معدل التنفس ونقص حاد في الأكسجين بالدم وارتفاع بدرجة الحرارة.