يعانى أهالى المساكن بحى الصوفى بمدينة الفيوم والمترددين على موقف سيارات الصوفى من كارثة بيئية, حيث تعوم المنطقة الكائن بها الموقف والمنطقة المحيطة به على بحيرة من الصرف الصحى، بالإضافة إلى انتشار القمامة والقاذورات, ما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض بين الأهالى. ولم يقتصر غمر مياه الصرف الصحى للموقف فقط بل امتدت لسكان مساكن الصوفى ومدرسة الصوفى الابتدائية التى يوجد بها حضانة للأطفال ما أدى لانتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالى الذين يعيشون معاناة وحياة غير آدمية. انتقلت (المصريون) إلى الحى للتعرف على حجم الكارثة التى تهدد أهالى الحى منذ سنوات. فيقول "على النزلاوى" – عامل بالموقف، إن سائقى السيارات لا يجدون مكانا يقفون فيه والركاب يسقطون فى مياه الصرف الصحى، دون أن يسأل فيهم أحد. وأكد زيدان سالم زيدان – سائق بالموقف للأسف الموقف تحول إلى بركة من مياه الصرف الصحى، مشيرا إلى أنهم استغاثوا بالحى ومجلس المدينة والمحافظة, لكن دون جدوى, مضيفا أنهم منذ عام 2011، وهم يعيشون هذه المأساة الغير آدمية. بينما تقول زينب عبد الله صاحبة كشك، إنها تعيش وسط كوم من القمامة بجوار الكشك، مشيرة إلى أن جميع قمامة الحى موجودة بجوار الكشك مما يهددها والزبائن بالأمراض، بالإضافة إلى انتشار الأوبئة، مضيفة أنها استغاثت برئيس الحى وبجميع المسئولين لكن دون أى جدوى. وأكد الأهالى والسائقين على أنهم توجهوا عدة مرات للمسئولين لحل هذه المشكلة وإنقاذهم من الأمراض والأوبئة التى تهدد حياتهم، نتيجة طفح مياه الصرف إلا أن المسئولين لم يعملوا على حل مشاكلهم. يشار إلى أن موقف سيارات الصوفى يخدم أهالى مراكز أبشواى وطبهار وباقى قرى مركز الفيوم.