يواجه وزير النقل علاء فهمي بعد أقل من شهر على استلام منصبه، مناقشات برلمانية حادة من خلال 19 طلب إحاطة مقدمين من نواب مجلس الشعب وتناقشها لجان النقل والمواصلات والزراعة والري. وتتناول المناقشات الموجهة من النواب إبراهيم زكريا يونس ومحسن راضي وأشرف بدر الدين وعلم الدين السخاوي وعبد الوهاب الديب وسعد عبود ومحمد نجيب خالد ومحمد عبد المقصود وأمين راضي وعادل شعلان وصلاح الصباغ وبعده أبو عايشة وأبو المكارم أحمد حسين، اتهامات إلى الوزير بإهدار المال العام بهيئة السكك الحديدية في الإنفاق على المحطات دون تجديدها أو تطويرها، ووصول الإهمال الشديد إلى عدم وجود تليفون مباشر بمحطة سكك حديد أشمون يستخدم في حالات الطوارئ. وأشار النواب في اتهاماتهم إلى عدم قدرة الوزارة على التصدي لحوادث القطارات، مما أدى إلى الإساءة لسمعة مصر خارجيا، خاصة بعد تصادم قطار يحمل فوسفات من المناجم التابعة لشركة فوسفات "أبو طرطور" بميكروباص سياحي، وعدم استكمال خط السكة الحديد الذي يربط الإسماعيلية بالعريش ورفح حتى الآن، واستمرار تغيير مواعيد القطارات بصورة أصابت المواطنين بالإحباط، ومنها تغيير خط سير القطار رقم 999 الذي يقوم من مدينة أسيوط الساعة 2.40صباحا إلى القاهرة، وتجاهلها إنشاء العديد من "المزلقانات" وعدم تطوير القائم منها والذي تسبب في إزهاق أروح المواطنين . كما يواجه وزير النقل اتهامات أخرى بالتقاعس عن تطوير الطرق وعدم توسعة وصيانة الطريق العام لترعة السلام، بالإضافة إلى عدم فتح أنفاق لمرور المواطنين بالطريق الجديد الحر عن قريتي ميت غزال وكفر الشيخ، وعدم إحلال وتجديد الطريق رقم 186 الذي يربط بين قرية إسكندرية الجديدة مركز الجمالية مارة بقرية عتيبة حتى طريق دمياط، وتجاهل الأوضاع المتردية والسيئة التي وصلت إليها شبكة الطرق المؤدية إلى مراكز المنزلة ميت سلسيل الجمالية المطرية، لافتة إلى تجاهل الوزارة للمعاناة الشديدة التي يعانيها المواطنون على طريق حوش عيسى أبو المطامير جناكليس الصحراوي الكيلو 71.