أعلن عددٌ من القوى الثورية والحزبية عن غضبهم من ما تردد من شائعات عن تغيير اللواء محمد علي فليفل، محافظ دمياط، وتنصيب المهندس صابر عبد الصادق، القيادي بحزب الحرية والعدالة بدمياط، وعضو مجلس الشعب السابق محافظ دمياط، وذلك لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وخوفًا من تنفيذه أوامر مكتب الإرشاد على حساب أدائه لعمله. فيما اتفق الجميع على احترامهم الكامل لشخصية عبد الصادق باعتباره شخصية شعبية، وأداؤه في المحافظة هو الفارق والمقياس. ومن ناحيته تقدم اتحاد شباب الوفد بدمياط، ببلاغ اليوم السبت، للمستشار شريف طه، مدير نيابة مركز الزرقا، يحمل رقم 1917إدراي الزرقا، لإعلان رفض شباب الوفد تعيين المهندس صابر عبد الصادق القيادي بحزب الحرية والعدالة محافظًا لدمياط، وأكد البلاغ أن عبد الصادق كان يعمل مستشارًا هندسيًا لمحافظة دمياط، وتم تغييره بآخر مما يعكس انطباعًا سلبيًا حول كفاءة العمل، مضيفًا أن محافظة دمياط شهدت تطورًا ملحوظًا في كافة الخدمات بقرى ومدن المحافظة، ولا يوجد ما يمنع استمرار المحافظ الحالي في تولي الوظيفة حيث إنه استطاع التغلب على أغلب المشاكل التي واجهت المحافظة في الفترة الأخيرة. وحمل شباب الوفد في بلاغهم رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء المسئولية كاملة، في حالة عدم الاعتداد بما ورد في هذا البلاغ، مؤكدين على أنه سيعقبه تصعيد في الاحتجاجات والاعتصامات وملاحقات قضائية لرئيس الجمهورية ورئيس وزراءه.