في يوم 25/9/2009م خرج ابني أحمد محمد محمد الفراش البالغ من العمر 13 عاما يلهو ويلعب مع أصدقائه في الشارع كعادات أطفال الريف فأمسك بزجاجة رجوان سبري المبيد القاتل للذباب والحشرات وقام بإشعال النار بها فانفجرت الزجاجة في جسده كالبركان وأمسكت النيران كل أنحاء جسده وهو يصرخ من شدة الآلام وسط فزع الأطفال الآخرين وصرخات النساء خرجت مذعورا لا أجد مشهد مفزع أبني وسطه كومه من النيران قام الأهالي بإخماد النيران بعد إصابته بحروق بالبطن والصدر والذراعين بنسبة 30% ودخل علي أثرها المستشفي وعمل الإسعافات الأولية وبعد يوم 29/11/2008م عمل عملية تجميل بالذراع الأيسر ويوم 25/12/2008م خرج من المستشفي وبعدها ذهبت به إلي المستشفيات لإجراء باقي عمليات التجميل في الصدر والوجه ولكن كل مرة لم أجد غير كلمة لا يوجد أطباء متخصصين في عمليات التجميل ونحن في حيرة وأبني في حالة خطرة ينازع ويتألم ولا نجد غير البكاء وأنا عامل بسيط يحطني الفقر والإحباط بل نعاني من المرض والجوع والفقر بل شطف العيش والبؤس فهل أحد لمسة إنسانية من أصحاب الأيادي البيضاء أطباء التجميل لمساعدتنا في إجراء عمليات التجميل لطفلي كما أناشد أصحاب القلوب الرحيمة إنقاذ طفلي من النزاعات والآلام والتي أمامها لا نجد إلا البكاء المستمر. والد الطفل / محمد محمد الدسوقي الفراش 0164371807