أكد الشيخ ياسر برهامى, نائب رئيس الدعوة السلفية, أنه على الرئيس محمد مرسى توسيع دائرة مستشاريه، وأن يستمع لمنتقديه بقدر ما يستمع لمؤيديه، ويعمل على مصالحة وطنية لمختلف الجهات، بحيث لا تقتصر على فئة واحدة، مشيراً إلى أنه قد طلب مقابلة الرئيس منذ أحداث سيناء، ولم يرسل إليه حتى الآن، على الرغم من تأكيد الرئيس له بأنه سيرسل إليه لمقابلته. وأضاف برهامى، خلال لقائه مع الإعلامي خالد عبد الله فى برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الناس": "لو جاءت حكومة ائتلافية ستؤدى أفضل من الحكومة الحالية التى يرأسها هشام قنديل"، معللاً ذلك بأنها لن تكون إسلامية فقط، مستطردا بالقول: "لو كان عندى عقدة الإخوان لم أكن لأضع يدى فى أيديهم فى مواقف كثيرة، ولم أكن أقول لو حصل تلاعب فى انتخابات المرحلة الثانية سننزل الشارع معهم". وفيما يخص العلاقات مع إيران ومخاوف نشر التشيع بعد فتح باب السياحة للإيرانيين في مصر قال: "لا بد من الامتناع عن نشر التشيع ليس فى مصر فقط، ولكن فى الدول العربية، لأنهم يثيرون القلاقل، ولو توقف الشيعة عن سب الصحابة وعن تأييد النظام السورى، وعن تهديد بلاد الخليج ونشر القلاقل فى الدول العربية سنوافق على دخولهم مصر". وكشف برهامى عن أن حزب النور لن يتحالف مع غير الأحزاب الإسلامية، وأن موضوع التحالف مع حزب الراية محل دراسة فى الحزب. وعن منهج السلفية قال: "السلفية التى نرددها هى الجمعية التى ننتمى إليها وهى موجودة فى كل أنحاء مصر وليس المقصود بها أنها مذهب". وأوضح برهامي أن حزب النور يلتقى مع جميع التيارات ، وأنه شخصيا تلقى دعوتين لزيارة أمريكا من مركزين هناك. كما أكد أن الدعوة السلفية حذرت الرئيس مرسي من ملف الأخونة، وهناك أشياء تحدث كإقصاء بعض الأئمة السلفيين من الخطابة بحجة أنهم كانوا بالمكافأة . وعن الوضع في سوريا قال: "أتمنى أن يكون هناك حظر للطيران فى سوريا لإنقاذ المدنيين وأن يشارك العالم كله فى ذلك".