أمرت نيابة الخصوص برئاسة أحمد عيسى وبإشراف المستشار حاتم الزياتى، المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بحبس 15 متهمًا رئيسيًّا 4 أيام على ذمة التحقيقات فى الأحداث التى شهدتها المدينة من بينهم 13 من المسلمين واثنان من المسيحيين، حيث وجهت النيابة للمتهمين تهم البلطجة واستعمال العنف وحيازة أسلحة بدون ترخيص وتكدير الأمن العام وإثارة الذعر بين المواطنين الآمنين وازدراء الأديان وإشعال نار الفتنة بجانب تهم القتل والشروع فى القتل. استمرت التحقيقات مع المتهمين أمس الأول لمدة 10 ساعات كاملة وأبرزهم الشيخ م.م .أ إمام مسجد الهدى، والذى زاد من اشتعال الفتنة، وواجهته النيابة بهذه التحريات لكنه أنكر تهمة التحريض فى الوقت، الذى أكد فيه عدد من شهود الواقعة والتحريات قيام إمام المسجد بهذا الفعل. كما واجهت النيابة المتهمين بتحريات المباحث وكذا بعض مقاطع الفيديو المسجلة من كاميرات الكنيسة وكذلك بعض المقاطع التى صورها بعض المواطنين من الطرفين واستعانت بها الشرطة لتحديد المتهمين، كما تبين من التحقيقات أن أفراد عائلة اسكندر هم الشرارة الأولى للأحداث عندما قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المواطنين المتواجدين أمام منزلهم بجوار سور المعهد الدينى وقد تم القبض على اثنين منهما، وجارٍ البحث عن اثنين آخرين هربا خارج مدينة الخصوص كما تبين من التحريات التى قامت بها رجال الأمن وتحقيقات النيابة بأن ال 13 متهمًا من المسلمين هم من ارتكبوا أحداث العنف وإشعال الحرائق خلال الأحداث، والتى تسببت فى وفاة 5 مسيحيين كما لم تثبت التحقيقات واقعة حرق أحد الشباب المسيحيين بالبنزين عن طريق سكب البنزين على رأسه، وإنما تبين أنه أصيب بإحدى زجاجات المولوتوف فاشتعلت بها وهى الواقعة التى ساقها البعض، قائلا: "المسلمون يحرقون المسيحيين كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط باقى الجناة المتهمين فى الأحداث وعددهم يتجاوز ال31 متهمًا".