وصف الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، قرار المحكمة بالتنحي عن نظر قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجلاه، بأنه قرار مسيس ضمن مسلسل "البراءة للجميع"، الذي اعتدنا عليه منذ بداية المحاكمات لكبار المسئولين بالدولة، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع ونجلاه، موضحًا أن المحكمة لا تقرأ الواقع ولا تعتبر نفسها جزءًا من الشعب المصري الذي عانى من نظام فاشل أغرق البلاد لمدة ثلاثين عامًا، وإنما تحكم وفقًا للمستندات المطروحة أمامها والأدلة ولا تنظر بعين الاعتبار للشعب المصري الذي عانى ويلات هذا النظام كثيرًا. وتابع حماد في تصريحات خاصة إلى "المصريون" أن الخوف الآن لم يعد من حصول مبارك على البراءة أو خروجه من السجن خاصة أنه أصبح بلا شعبية أو طموح، نظرًا لتخطيه الثمانين من العمر، وإنما الخوف الأكبر من نجليه وخطورة حصولهما على البراءة لامتلاكهما النصيب الأكبر من الأموال المهربة للخارج فضلاً عن معرفتهما التامة وسيطرتهما على كل مفاصل الدولة والعلاقات المتبادلة بينهما وبين رموز النظام البائد.