وجه البرلماني السابق عصام سلطان عدة أسئلة إلي المستشار ممتاز متولي رئيس مجلس القضاء الاعلي , والمستشار أحمد مكي وزير العدل تتعلق بالسبب وراء سكوت مجلس القضاء الاعلي عن العلاقة التي تربط عبد المجيد محمود والقاضي الذي حكم بعودته لمنصبه . وقال سلطان في تدوينة علي فيس بوك تحت عنوان "ماذا يدور عند أهل العدل ؟" : بتاريخ الأحد 2103/3/24 توجه المستشار عبد المجيد محمود إلى خزينة دار أخبار اليوم وأودع فيها مبلغ وقدره 23435 جنيه بموجب القسيمة رقم 0038559 ثم بتاريخ الأربعاء 3013/3/27 حصل سيادته على حكم ابتدائى ( من دائرة استئناف برئاسة المستشار سناء خليل ) بعودته نائبا عاما ! ثم بتاريخ الأحد 2013/4/7 أصدر مجلس القضاء الأعلى مناشدة للمستشار طلعت عبد الله أن يترك منصبه استجابة للحكم الإبتدائى ! ثم أمس واليوم والمستشار عبد المجيد لايغادر مكتب المستشار سناء خليل فى محاولات متكررة ومستميتة للحصول على صيغة تنفيذية من حكم أول درجة الصادر منه ، و غير المشمول بالنفاذ المعجل ! ..... وتساءل : لماذا دفع عبد المجيد مادفعه ؟ وهل هو مال عام أم خاص ؟ وهل قبضه أصلا يشكل جريمة وفقا لقانون العقوبات أم لا ؟ وهل يجوز أن يتقاضى أحد القضاة أموالا خارج حدود مرتبه وبدلاته القانونية ؟ وهل مساعدو المستشار عبد المجيد ارتكبوا ماارتكبه أم لا ؟ وما هو سر سكوت مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل عن ذلك ؟ وماهى العلاقة الزمنية بين تاريخ الدفع وتاريخ صدور الحكم ؟ وهل الحكم سليم أصلا ؟ وماهى الجهة التى كان المستشار سناء خليل منتدبا لها سنوات طويلة ؟ وماهى علاقة سوزان مبارك بتلك الجهة ؟ وبالمرة من الذى غير وبدل فى جدول أعمال مجلس القضاء الأعلى الأحد الماضى فأخفى البند الخاص برفع الحصانة عن المستشار الزند ، ووضع بدلا منه مناشدة المستشار طلعت عبد الله ترك منصبه استجابة لحكم ابتدائى غير نافذ وغير نهائى وغير صحيح ؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة هى واجب وطنى ودينى وإنسانى ، لأنها لاتخص أشخاصا وأموالا بعينها ، بقدر ما تمس حالة وطن كامل يبحث عن عدالة مفقودة ، وقدم فى سبيل ذلك أغلى شبابه الشهداء والمصابين ، ومستعد للمزيد ...! وأردف : إننى - خوفا من الله ووفاءً للشهداء وأداءً لحق الوطن - سأنشر ماعندى من إجابات على تلك الأسئلة ، موثقة بالمستندات ، وأدعو من لديه أية معلومة تفيد الوطن فى هذا الشأن أن ينشرها ، أو أن يرسلها لى لنشرها بعد التحقق منها ، وبشكل خاص أدعو الزملاء الأفاضل من قضاة مصر الشرفاء البوح بما لديهم ، وهو كثير ، وبالأخص أدعو المستشارين الجليلين ، أحمد مكى وزير العدل ، ومحمد ممتاز رئيس مجلس القضاء الأعلى ، أن يكسرا سكوتهما الذى طال ، وأن يكشفا ماتحت أيديهما من حقائق تخص شعب مصر وأموال مصر وعدل أهل مصر المفقود ... وأنهي كلامه قائلا : إننى أذكر نفسى أولا ثم أذكر غيرى ، بأن الموضع الوحيد فى القرآن الكريم الذى شبه الله فيه الإنسان بالكلب ، هو ذلك الإنسان الذى يعلم الحقيقة ثم يكتمها وينسلخ عنها ! فيتبعه الشيطان لأنه أصبح من الغاويين ! ويضحى حاله أعجوبة بين الناس ، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث !!