نفى اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، ما تردد عن حدوث أى فتنة طائفية أو اشتباكات بين مسلمى ومسيحيى عزبة موريس التابعة لقرية منشأة حيدر بمركز بنى سويف، بسبب رفض المسلمين محاولة تخصيص قطعة أرض للمسيحيين لبناء كنيسة عليها. وأكد عدد من أهالي العزبة أن المسلمين والأقباط أحباء ويعيشون معًا دون حدوث مشاكل بينهم منذ سنوات، وأن سبب الخلاف وجود جمعية عبارة عن منزل يؤدى بها المسيحيون صلاتهم. وعندما طرح بعض المسيحيين منذ شهر فكرة تخصيص قطعة أرض يمتلكها أحد الأقباط لإقامة كنيسة تستوعب أهالي العزبة وبعض سكان العزب المجاورة لم يستجب مسئولو الوحدة المحلية لعدم وجود قانون أو تشريع يسمح ببناء الكنائس أو توسعة الجمعيات الحالية، وعقد المسلمون والمسيحيون في العزبة جلسة تبادلوا خلالها الحديث إلى أن تم التوصل إلى إنهاء المشكلة والتوقف عن الحديث حول بناء كنيسة وانتظار تشريعات منظمة لبناء دور العبادة يصدرها مجلس الشورى أو مجلس النواب القادم. ومنذ 4 أيام ذهب أحد مسيحيى العزبة إلى المجلس القروى بسبب قطعة أرض فى الحيز العمرانى لا علاقة لها بموضوع الكنيسة فاعتقد بعض الأهالي من المسلمين أنه يحاول مجددًا طرح موضوع تخصيص الأرض لبناء كنيسة، ما أدى إلى احتدام المناقشات بين الأهالى، ولكن تدخل العقلاء من الجانبين أنهى الالتباس، حيث تفهم الجانبان حقيقة ما حدث ولم يقع أى نوع من الفتنة الطائفية أو الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين في القرية وما أشيع لا أساس له من الصحة.