حذر الشيخ رامي عيسى، الداعية الإسلامي والمتخصص في الشئون الشيعية، الرئيس محمد مرسي من الاستهانة بآراء التيارات الإسلامية الرافضة لدخول الشيعة إلى مصر، لافتًا إلى أن الرئيس مرسي بهذا الشكل قد اقترب من خسارة التيارات الإسلامية تدريجيًا بعد أن خسر التيارات الليبرالية والعلمانية. وطالب الداعية الإسلامي خلال الندوة الموسعة التي عقدها بمسجد أنصار السنة المحمديةبأسوان، الرئيس مرسى بغلق باب السياحة الإيرانية فورًا، حتى لو كان هذا الباب يدعم الاقتصاد القومي، وقال إن الله عز وجل لن يرزقنا ولن يبارك لنا في رزق يأتي من أشخاص يطعنون في الصحابة وزوجات النبي ويتهمونهن بالزنا. وأكد الداعية في شئون الشيعة، أن السياحة الإيرانية إذا تركت بهذا الشكل في مصر ستتحول مصر إلى سوريا جديدة، باعتبار أن ما يحدث الآن في سوريا ومن قبله العراق ولبنان حرب عقائدية، حيث إن من عقيدة الشيعة قتل السني كما يدعو أئمتهم وعلمائهم بأن من قتل سنيًا دخل الجنة. كما حذر الداعية رامي عيسى، من نشر التشيع في مصر، عبر باب التصوف، نظرًا لحب المصريين الشديد لآل البيت لافتًا إلى أنهم سيسعون إلى ترميم الأضرحة لجعلها عتبات مقدسة كما قال ذلك وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي، مؤكدًا في هذا الصدى وصول تمويلات بالفعل لترميم بعض الأضرحة قادمة من إيران كما ذكر له خلال زيارته مؤخرًا لأحد مناطق محافظة أسوان. وأشار إلى أن المدخل الثاني لنشر التشيع هو إنفاق الأموال على المصريين لنشر التشيع في ظل اعتقاد الشيعة أن مصر بها منبر سيخرج منه المهدي المنتظر، ولذلك فهم سيدفعون الآن بالأموال لنشر التشيع في مصر لتهيئة الظروف تمهيدًا لخروج المهدي المنتظر. وتابع أن الباب الثالث لنشر التشيع من خلال نشر فكرة زواج المتعة عند الشيعة والمحرمة عند منهج أهل السنة والجماعة كاشفًا عن أن هناك حوالي ربع مليون طفل لقيط في إيران الآن بسبب زواج المتعة عند الشيعة.