أعلنت حركة 6 إبريل عن تنظيمها عددًا من الفعاليات، خلال إحياء الذكرى الخامسة لتأسيسها، مشيرة إلى تنظيمها مليونية حاشدة تحت شعار "يوم الغضب"، ضد جماعة الإخوان المسلمين، اعتراضًا على ما وصلت إليه البلاد بعد مرور أكثر من عامين على الثورة. وأعلن عمرو عادل، عضو حركة شباب 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، تنظيم الحركة مؤتمرًا صحفيًّا، اليوم، بمقر الحركة بالجيزة للإعلان عن فعالياتها وتفاصيل تحركاتها فى يوم الغضب السبت القادم، احتجاجًا على تردى الأحوال وسوء إدارة البلاد، من قبل جماعة الإخوان المسلمين، مشددًا فى الوقت نفسه التزام الحركة بالسلمية التامة. فيما اعتبر بيان صادر عن الحركة أنه "لم يعد هناك شرعية لنظام استباح دماء المصريين وقام باعتقال شباب الثورة ويريد تكميم الإعلام بعد ثورة عظيمة قام بها الشعب المصري من أجل الحصول على حريته، حسب قوله. وأضاف: "بعد هذه المدة التي أصبح فيها الدكتور محمد مرسي رئيسًا للجمهورية نتساءل أين مطالب الثورة؟ أين وعود السيد الرئيس من تحسين مستوى معيشة المواطن؟ أين الحلول لمشاكل المواطن اليومية من أزمة سولار لأزمة رغيف العيش وكذلك الانفلات الأمني". وأكد أيضًا حزب 6 إبريل، المنشق عن الحركة، مشاركته فى يوم غضب ضد جماعة الإخوان وتنظيم عدد من المسيرات، وقال، في بيان: "إن كل الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد من قتل وتعذيب وسحل وتعرية للمتظاهرين والنشطاء واعتداء على النساء واعتقال للنشطاء واستمرار معاناة الشعب المصرى من إسقاط شرعية النظام"، حسب قوله. وأضاف: "شرعية محمد مرسى كرئيس لجمهورية مصر العربية قد سقطت وعليه وجب علينا إسقاطه مهما كلفنا ذلك وسوف يكون يوم 6 إبريل 2013 القادم، يوم غضب حقيقى لجميع الشعب المصرى"، داعيًا جميع الشعب للنزول من أجل تحقيق أهداف الثورة". فى السياق ذاته، أكد طارق الخولى، تنظيمهم لاحتفالية يوم السبت فى السادسة مساء بمركز إعداد القادة بالعجوزة لتكريم عدد كبير من الرموز الثقافية والسياسية والإعلامية تأكيدًا على دورهم فى دعم الثورة، ومحاولة لرفع معنوياتهم نظرًا لتعرضهم خلال الفترة الماضية. فيما أكد محمود على، أمين عام منظمة شباب الجبهة وعضو تكتل القوى الثورية الوطنية تنظيم التكتل لمؤتمر صحفى يوم 6 إبريل يتم الإعلان فيه عن تصورهم للخروج من الأزمة الحالية التى تعيشها البلاد، معلنًا مشاركة التكتل فى فعاليات حزب 6 إبريل باعتباره أحد أعضاء التكتل. واعتبر أن أى تصعيد شعبى مطلوب فى الوقت الحالى، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن لديهم فعاليات أكثر أهمية من مجرد التظاهر.