ارتفاع جنونى للأسعار بالإسكندرية.. وغضب شعبى بعد إضراب أصحاب المستودعات ببنى سويف.. واجتماعات حكومية طارئة بالغربية.. والأهالى يقطعون السكة الحديد بالمنيا من 2 جنيه إلى 3 جنيهات، و5 جنيهات، وطبق الكشرى من ثلاث جنيهات إلى 5 جنيهات. كما شهدت أسعار الحلاويات " الجاتوه" ارتفاعًا للقطعة الواحدة من اثنين جنيه وثلاث جنيهات إلى 4 جنيهات وخمس جنيهات بالمناطق الشعبية، وارتفع سعر رغيف الخبز الفينو إلى ربع جنيه بالمناطق الشعبية. وأدى ارتفاع الأسعار إلى حالة من السخط والغضب بين المواطنين ونشوب مشاجرات عديدة بين الأهالى وأصحاب المطاعم. وفى الغربية، اجتمع المحاسب عبد الرحمن الغرباوى، رئيس مجلس مدينة سمنود صباح اليوم الأربعاء مع رؤساء الوحدات المحلية ومدير إدارة التموين والزراعة، وذلك للوقوف على حل أزمة السولار والبنزين بمدينة سمنود التابعة لمحافظة الغربية مع قرب موسم الحصاد الزراعى. وقدم المجتمعون اقتراحات لتوفير ذلك وأهمها حصر المخابز والأراضى الزراعية بكل قرية وعمل مقترح طبقا لحصص المزارعين لربطها بأقرب محطات وقود، بالإضافة لدراسة إمكانية عمل محطة وقود داخل كل موقف بالتنسيق مع شركة البترول حتى لا يتم التكدس على محطات الوقود القرية من القرى. وأكدوا ضرورة تشكيل لجنة مركزية بقيادة مدير الإدارة الاقتصادية (ومدير المستودعات - محاسب الشركات ومسئول التموين بالمحافظة)، وذلك لتسجيل قيمة الوقود ورقم السيارة والمحطة التى سوف تتجه إليه ولجنة الاستقبال فى كل محطة (مندوب عن مجلس المدينة - مندوب شركة البترول مفتش التموين - مباحث التموين - المجتمع المدنى) مهمتها استقبال سيارة الوقود والتأكد من الكمية كاملة بالإضافة إلى غرفة عمليات دائمة ودعمها بالخط الساخن لتلقى أى بلاغ ومتابعة الكميات الواردة وإخطار فورى بتمام الوصول من عدمه. وفى بنى سويف أعلن أصحاب مستودعات البوتاجاز ببنى سويف إضرابهم وقاموا بإغلاق أبواب المستودعات بعدما رفضوا استلام حصصهم المقررة. كما أعلنت عشرات الجمعيات الأهلية تنظيم اعتصامات وتظاهرات احتجاجًا قرار الدكتور باسم عودة وزير التموين برفع سعر الأسطوانة، وحدث تسريب رهيب لكميات من الأسطوانات تم بيعها علنا فى السوق السوداء ب20 جنيهًا. وأكد المضربون أنهم كانوا يشترون الأسطوانة من مصانع التعبئة ب 2.40 قرش وتتكلف 1.50 جنيه نقل وجنيه آخر للعمالة وبيعها ب 5 جنيهات للمواطن فكان يتحقق هامش ربح لنا لا يزيد على ال 50 قرشًا فى الأسطوانة، مطالبين بإلغاء قرار الوزير وإلا فإن السوق السوداء سوف تشهد رواجًا شديدًا وارتفاعًا قياسيًّا فى أسعار الأسطوانات. من ناحيته، أكد المهندس سامى عزيز، مدير التموين ببنى سويف، إنه يحاول حل الأزمة عن طريق إنتاج شركة بوتوجاسكو الحكومية ويوزع إنتاجها فى القرى التى تشتد بها الأزمة، مضيفاً أنه ينتظر قرارًا جديدًا من وزارة البترول ورئاسة الوزراء فى مصر ينصف أصحاب المستودعات والجمعيات الأهلية ويمنع عودة أزمة الاسطوانات والتى كادت تختفى مؤخرًا. وفى المنيا تظاهر المئات من المواطنين بمركز سمالوط بطريق مصر أسوان الزراعى وقاموا بقطع شريط السكة الحديد احتجاجًا على ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز وعدم توافرها. وعبر المواطنون عن استيائهم الشديد من نقص أسطوانات البوتاجاز حيث إن أسطوانة واحدة شهريًّا للأسرة الواحدة لا تكفى لمتطلباتهم كما عبروا عن غضبهم من قرار حكومة الدكتور هشام قنديل برفع أسعار أسطوانات البوتاجاز إلى 8 جنيهات بدلاً من 5 جنيهات وطالبوا المواطنين الحكومة بزيادة أسطوانات البوتاجاز المخصصة شهريًّا لكل أسرة وتوفيرها كما طالبوا بتوصيل الغاز الطبيعى لمنازلهم. وتسببت التظاهرة فى توقفت حركة القطارات لعدة ساعات فى الاتجاهين من وإلى القاهرة، وانتقل العميد علاء عبد الرحمن، مأمور قسم شرطة النقل والمواصلات بالمنيا، والعقيد ماهر الببلاوى، مفتش مباحث شرطة النقل والمواصلات، والمقدم أشرف حسنى، رئيس مباحث النقل والمواصلات بالمنيا، إلى المواطنين المحتجين حيث نجحوا فى إقناع المواطنين بإعادة فتح الطريق أمام القطارات وتمكنوا بالفعل من إعادة حركة القطارات.