الشباب يتجهون إلى "شئون الأحزاب".. و"الإنقاذ" تشكل لجنة لإنهاء الأزمة هدد عدد كبير من شباب حزب الدستور إلى اللجوء إلى لجنة شئون الأحزاب ومطالبتها بداية الأسبوع المقبل بتجميد الحزب، فيما أعلنت 13 أمانة بالحزب عن توقف نشاطها والإضراب الكامل عن ممارسة أى نشاط احتجاجا على تجاهل مسئولى الحزب لمطالبهم. وقال أحمد الجناينى، عضو مؤسس بحزب الدستور إن شباب الحزب يعتزمون التوجه بداية الأسبوع المقبل إلى لجنة شئون الأحزاب للتبليغ عن كافة الأخطاء الإدارية والمشاكل التى يعيشها الحزب بسبب قرارات وأخطاء الدكتور محمد البرادعى، وعدد من قياداته، موضحا أنهم سيطالبون بتجميد الحزب لحين انتهاء تلك الأزمة. وجدد الجناينى مطالبهم بإعادة هيكلة الحزب وفقا لرؤية حسام عيسى، العضو المستقيل أخيرا، وأشار إلى أنهم قدموا نموذجا متكاملا لتطوير الحزب والارتقاء بأماناته للدكتور محمد البرادعى، مهددا بالتصعيد والمطالبة بتجميد الحزب حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وأضاف الجناينى أنه سيتم عمل مؤتمرات صحفية وحملات إعلانية لطرح تلك الأفكار وشرح الأزمة للشارع المصرى، موضحا أن هناك مجموعة من القيادات تتواصل معنا على رأسهم الدكتور علاء الأسوانى وحازم عبدالعظيم وأحمد دراج. وأكد كريم الشيخ، أحد المشاركين فى الاعتصام وعضو مؤسس بالحزب التمسك بمطالبهم المتمثلة فى إقالة عدد من قيادات الحزب، على رأسهم عماد أبوغازى وسامح مكرم عبيد وأحمد البرعى. فيما أكد محمد عثمان، عضو مؤسس بحزب الدستور، أن عددا كبيرا من أمانات الحزب توقفت عن العمل وأعلنت إضرابها بشكل كامل تجاه الأزمة الأخيرة التى ظهرت فى الحزب، مشيرا إلى أن تجاهل البرادعى لمطالب الشباب ستقضى على وجود الحزب. فيما قلل عادل الجندى، عضو حزب المصرى الديمقراطى وعضو جبهة الإنقاذ من أزمة حزب الدستور، مشيرا إلى أنه أمر طبيعى تشهده كافة الأحزاب السياسية فى مصر مثل حزب الوفد والعمل وحتى حزب النور السلفى. وأكد أن أزمة الدستور لن تؤثر على مكانة جبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أن عددا من قيادات "الإنقاذ" بادروا بتشكيل لجنة من مجموعة من قيادات الحزب لمحاولة التوصل إلى حلول قوية، ونوه إلى أنه سيتم طرح هذا الأمر فى أقرب اجتماع للجبهة.