كتب - أسامة رمضان ونهي حجازي جدد اقتحام مجموعة من شباب حزب الدستور لمقر الحزب الرئيسي مساء امس الاول الخلافات داخل الحزب حيث اكدت هبة درويش إحدي شباب الحزب انهم تسلموا المقر الرئيسي من صاحب العقار بحكم انهم اعضاء بالحزب وليسوا دخلاء عليه مشددة علي ان مطالبهم هي اقالة عماد ابوغازي واحمد البرعي معتبرة ان هذا الامر لا يمكن التراجع عنه واضافت" هذا بجانب هيكلة الحزب بباقي الامانات بالمحافظات المختلفة علي ان تكون جميع المناصب بالانتخاب الحر". من جانبه استنكر ابوغازي اقتحام الحزب تحت دعوي الاحتجاج علي طريقة ادارة الحزب، مؤكدا ان ادارة الخلافات داخل الاحزاب لا يمكن ان تتم بهذه الطريقة مضيفا "ما ارتكبته هذه المجموعة مخالف للقانون لانهم قاموا باحتلال مكان عام يمتلكه كل اعضاء الحزب كما قاموا بالاستيلاء علي الاوراق الخاصة بالحزب وسيتم محاسبتهم وفقا لهذه اللوائح". ويبحث الحزب عن وسطاء لإنهاء الأزمة و ذلك بسبب رفض د.محمد البرادعي مؤسس الحزب التدخل لحل الأزمة المندلعة بداخله معتبرا ما فعله الشباب المعتصمون تدميرا للحزب فضلا عن صعوبة تحقيق المطالب التي رفعها المعتصمون. وأكد هيثم الخطيب عضو لجنة تسيير الأعمال بالحزب أن هناك محاولات لأحتواء الأزمة وإنهاء الاعتصام والبدء في إجراءات المؤتمر العام للحزب المزمع عقده شهر يونيو القادم لافتاً الي أن الخيار الثاني حال عدم الاستجابة من جانب المعتصمين هو اللجوء لتجميد عضويتهم لأن ما يفعلونه هو إفساد للحزب وتدميره. ولفت الي أن الحزب يواجه مخططات خارجية لافساده ولا سيما أن الدستور يتمتع بقاعدة جماهيرية إبان البدء في معركة الانتخابات وهو من أقوي المنافسين لحزب الحرية والعدالة وهناك رغبة لصرف الحزب وقياداته عن الممارسات التي يفعلها الإخوان في البلاد-علي حد قوله. كانت ازمة اقتحام المقرات قد امتدت ل14 مقرا آخر في المحافظات. وامهل اعضاء الحزب بالاسكندرية القيادات 48 ساعة لتحقيق مطالبهم باعادة هيكلة الحزب وبحث اسباب استقالة د.حسام عيسي واستبعاد جميع الاعضاء غير المؤسسين.