واجهت الحكومة البريطانية انتقادات جديدة تتعلق بتقليص الإعانات، حيث وصف "الاتحاد الوطني للإسكان"، الذي يمثل 1200 جمعية إسكان في البلاد، ضريبة غرفة النوم المثيرة للجدل بأنها سياسة رديئة واقتصادات سيئة تهدد برفع تكاليف إعانات الإسكان، التي تبلغ 23 مليار جنيه إسترليني سنوياً. وقال المدير التنفيذي للاتحاد الوطني للإسكان، ديفيد أور، إن الضريبة ستضر معيشة مئات الآلاف من الأشخاص. وتدخل الضريبة حيز التنفيذ هذا الأسبوع، إلى جانب سلسلة من التعديلات الخاصة بالضرائب والإعانات. وجاء تدخل ديفيد أور في الوقت الذي قام معارضون باحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد الضريبة، التي ستمس 660 ألف أسرة، حيث سيفقد كل منها نحو 14 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً. وبمقتضى القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ غداً، يخصم 14٪ من إعانة الإسكان التي تتلقاها الأسرة إذا وجدت لديها غرفة نوم زائدة، فيما تخصم 25٪ من الإعانة في حالة وجود غرفتين أو أكثر من دون استخدام.