طالب مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان فرع قنا بالتحقيق الفورى والعادل مع ضباط مباحث مركز شرطة فرشوط في واقعة التعدي على المواطن أحمد خلف الله عبد اللطيف، وسبه وقذفه وتلفيق بلاغات كيدية ضده. تعود الواقعة إلى يوم الأحد 24 مارس أثناء مرور المواطن أحمد خلف فى تمام الواحدة صباحًا أمام قرية بهجورة أثناء قيادته لسيارة فيات 128 ملاكي قنا، وقام ضباط المباحث باستيقافه ورفع السلاح عليه وتفتيشه وأخذ كل متعلقاته وأوراقه بما فيها البطاقة الشخصية، وتعاملوا معه بصورة مسيئة مستخدمين ألفاظ السب والقذف والشد من جلبابه وقيامهم بعمل محضر للمذكور 236 لسنة 2013 جنح مرور بالرغم من وجود الأوراق مع سريانها المفعول. وتحرر المحضر بعدم وجود أي تراخيص أو لوحات معدنية مع قيام النيابة بإخلاء سبيل المذكور من سراي النيابة في حضور مالك السيارة الأصلي، قام ضباط المباحث بتسليم مستندات الملكية لتسليمها لمالكها الأصلي ما يعد عودة للداخلية لممارسات تلفيق الاتهامات التي كانت تتبعها قبل ثورة 25 يناير. وطالب بركات الضمراني، مدير مركز حماية لحقوق الإنسان فرع قنا، بالتحقيق الفوري في الواقعة، مناشدًا وزارة الداخلية التزام المهنية والتروي وضبط النفس فى تعاملها مع المواطنين، مؤكدًا أن المذكور تقدم ببلاغ للنائب العام لنيابات شمال قنا برقم 493 عرائض فى 28 مارس الجاري للمطالبة بالتحقيق مع المتورطين في واقعة التعدي عليه. وشدد الضمراني على ضرورة أن يتعامل جهاز الشرطة مع المواطنين بما لا يتنافى مع قيم ومبادئ حقوق الإنسان طبقًا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر، والكف عن التجاوزات والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم، مشيرًا إلى أن أبرز أسباب قيام ثوره 25 يناير هى الانتهاكات الممنهجة من جهاز الشرطة جراء ممارسات لا يقرها القانون وتتنافى مع الدستور. وطالب الضمرانى مدير أمن قنا بالتحقيق العادل وإعلان النتائج للرأي العام. شاهد الفيديو