قال الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، إن استقالته من منصبه هي أسهل الحلول للهروب من المسئولية الوطنية، لافتا إلى أن كثيرا من الشخصيات العامة اعتذرت عن تولي حقائب وزارية لصعوبة المرحلة. وأشار خلال لقائه الأسبوعى بمبادرة اسأل رئيس الوزراء، إلى أن مصر تمر بظروف استثنائية وسقف توقعات مرتفع وتحديات اقتصادية غير عادية، ومشهد سياسي مرتبك ومشتبك مع المشهد الاقتصادى، والمشهد الأمنى، وتركة ثقيلة خلفها نظام سابق وفترة انتقالية. وأضاف أن الضجيج بالشارع وبالإعلام والتحديات غطى على أن يشعر المواطن بما تحقق رغم عدم وفائه بطموحات المواطنين، قائلا: "لا يهمنا من يجني الثمار فرسالتنا هي البدء في تمهيد الطريق الصعب لمن سيأتي خلفنا، وسنستمر في عملنا بكل إخلاص وإتفان، واضعين نصب أعيننا مصلحة الوطن، سائلين المولى أن يعيننا على تحمل هذه المسئولية".