تفاقمت أزمة بالميراس، الهابط إلى دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم رغم مشاركته في بطولة دوري الأبطال القارية (كأس ليبرتادوريس)، بعد تعرضه لخسارة مذلة 6-2 في زيارته إلى ملعب ميراسول المتواضع، في إطار دوري ولاية ساو باولو، أهم البطولات الإقليمية في البلاد. ورغم الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها الفريق ، استبعد جيلسون كلينا المدير الفني للفريق الاستقالة من منصبه. ويقدم الفريق مشاركة متواضعة في المجموعة الثانية من كأس ليبرتادوريس، حيث يحتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، بفارق خمس نقاط خلف ليبرتاد باراجواي المتصدر، لكن بالميراس لعب مباراة أقل. ورد كلينا على ملاحقة الصحفيين عقب انتهاء المباراة "إننا نعمل، وسنواصل العمل"، في الوقت الذي امتنع فيه جميع اللاعبين عن الإدلاء بتصريحات. جاءت أهداف اللقاء الثمانية في الشوط الأول، حيث تقدم ماريسول 3-0 قبل أن يحرز بالميراس هدفيه، ثم سجل أصحاب الدار ثلاثية أخرى. وخاض بالميراس المباراة أمام ماريسول دون ثمانية من لاعبيه الأساسيين، أبرزهم التشيلي خورخي فالديفيا والمهاجم كليبر العائدين من الإصابة. ويستقبل بالميراس تيجري الأرجنتيني يوم الثلاثاء المقبل في كأس ليبرتادوريس. يذكر أن بالميراس يحتل المركز السابع في دوري ولاية ساو باولو، برصيد 25 نقطة، تفصله ثماني نقاط عن بونتي بريتا المتصدر.