نظم المئات من أمناء وأفراد شرطة الحراسات الخاصة، وقفة احتجاجية، أمام الإدارة العامة للحراسات الخاصة بالعباسية، ظهر اليوم، للتنديد بما اعتبروه ظلمًا لهم من قبل وزارة الداخلية لعدم حصولهم على حقوقهم كاملة. وردد المتظاهرون هتافات تندد بظلم وزير الداخلية مثل "يا وزير الداخلية الحرامية هيا هيا" و"إيد واحدة" و"التطهير التطهير" و"احنا مش طالبين كتير... يا حراسات يا حراسات عهد الظلم ولى وفات" و"واحد اتنين.. فلوسنا راحت فين" كما حملوا بعض اللافتات مكتوبًا عليها "يا إدارتى يا تكيه .. يا وسيه اكلوكى الحرامية" "عايز حقى راح فين .. ولا هنفضل مسروقين" و"خدوا فلوسنا على فين .. واحنا اللقمة مش لاقيين". كما اتهم المتظاهرون رجال جهاز أمن الدولة المنحل الذين تم تحويلهم إلى إدارة الحراسات الخاصة بعد حل جهاز أمن الدولة، بالظلم والبطش لأفراد وأمناء الحراسات الخاصة، وكأنهم عادوا لسابق عصرهم، كما طالبوا بالرعاية الصحية الكاملة لهم وأسرهم أسوة بضباط الشرطة. على جانب آخر تضامن معهم عدد من أمناء الشرطة الملتحين الحاصلين على أحكام قضائية بعودتهم للعمل متهمين وزارة الداخلية باستمرار الظلم وعدم احترام القانون وتطبيقه. كما حاول المتظاهرون قطع الطريق أمام الإدارة العامة للحراسات الخاصة لكن تدخل بعض العقلاء ومنعهم من قطع الطريق حرصًا على عدم تعطل مصالح المواطنين واستجابوا لرغبته وأعادوا فتح الطريق مرة أخرى. بينما قال الأمين محمد إبراهيم المنسق العام للجنة الحراسات الخاصة والمتحدث الإعلامي باسم اللجنة، إنهم يطالبون بالحصول على حقوقهم التى كفلها لهم القانون كما حاولوا مقابلة اللواء محمد أبو الوفاء مساعد الوزير للحراسات الخاصة لكن رفض مقابلتهم وكأنه لا يعترف بهم. وقال إبراهيم إن طلباتهم التي تقدموا بها إلى إدارة الحراسات الخاصة هي أولا: إقالة قيادات الحراسات الخاصة القادمين من جهاز أمن الدولة المنحل لاحتقارهم حرية الأفراد والفكر داخل الإدارة. ثانيا: المطالبة بالتسليح الشخصى لما يتعرضون له من خطر فى ظل الانفلات الأمنى. ثالثا: إنشاء صناديق لأفراد وأمناء الحراسات الخاصة وأسرهم أسوة بالضباط. رابعًا: مراعاة حسن الآدمية التى تليق بأفراد وذلك من قبل ضباط الشرطة على أن يتم اتباع ونهج السلوك الحضارى داخل الإدارة خامسًا: المساواة بجميع الإدارات الشرطية. هذا ومن المقرر أن يتم تسليم وتقديم هذه الطلبات الخاصة بأفراد الحراسات الخاصة للواء على حجازى مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمينات. وفى السياق ذاته، قال أيمن زهران، أحد أفراد الحراسات الخاصة بأنه يتم خصم مستحقاتهم المالية دون أى أسباب لهذا الخصم وعدم استخدام الرعاية الصحية لأفراد الحراسات الخاصة وعدم العلاج بمستشفى الشرطة إما بإذن مسبق لمدير الإدارة التابعين لها مما يعرض الكثير منهم للخطر.