مازالت أزمة عمال شركة سوميد البترولية بالعين السخنة تتصدر المشهد العمالى والاعتصامات الفئوية، حيث دخل العمال فى اعتصامهم لليوم الثامن والأربعين، دون تحرك أحد من المسئولين لعودة العمل بالشركة المتوقفة نهائيا . وأكد العمال أنهم مصرون على موقفهم ورفض العقود والمقترح الذى تقدم به إدارة الشركة بجعل الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه مع استمرار العمال تابعين لشركة المقاولات، وهو أمر يرفضه الجميع، مطالبين بالتعيين على قوة الشركة . فيما أوضحت شركة (سوميد) أن مجلس إدارة الشركة يقوم بتنفيذ تعليمات المهندس أسامة كمال وزير البترول برعاية العمال المؤقتين وعمال المقاول في جميع المحافظات التي تتواجد بها أفرع الشركة، ومن بينها محافظات الإسكندريةوالسويس، وأن الشركة تقوم بواجبها بجانب صرف الرواتب الشهرية بدعم العمال ماليا في جميع المناسبات. وأوضحت الشركة فى بيان لها أنها بجانب الرواتب تقوم في كل مناسبة، ومن بينها الأعياد بصرف 2000 جنيه لكل عامل من عمال المقاول وخلال الجمعية العمومية للشركة تقوم بصرف 5 آلاف جنيه لكل عامل مقاول بالشركة، بجانب السعي للحفاظ على استقرار العمال. وأشارت إلى أن مجلس إدارة الشركة استجابت للعديد من الطلبات الخاصة بعمال المقاول، ومن بينها أن جمعية رعاية العاملين بشركة (سوميد) هى من تتولى الإشراف على عمل عمال المقاول، مؤكدة أنه يوجد عامل مقاول راتبه يصل إلى 3 و4 آلاف جنيه شهريا. وشددت سوميد على أن جميع أفرع الشركة تعمل بانتظام وأن ما يتردد عن وجود توقف للعمل بفرع الشركة بالسويس غير صحيح، ولم يحدث على الإطلاق، مؤكدة أن ميناء سوميد والشركة بالسويس تعمل بكفاءة 100%. كما نفت توقف العمل بالشركة، مؤكدين أن ما تم نشره على أحد المواقع الإلكترونية بشأن توقف عمل الشركة عار تماما ولا أساس له من الصحة .