النور يؤكد خطورة المرحلة.. والأصالة يواصل خطته للتصدى.. والجبهة السلفية تطالب بتحجيمهم طالب عدد من التيارات السلفية جماعة الإخوان المسلمين بضرورة مراجعة مواقفها الأخيرة المتعلقة بالتقارب الإيراني، متهمين إياها بفتح باب للمد الشيعى فى مصر. وقال الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن التصدى للمد الشيعى من واجبات المرحلة الحالية وعلى جماعة الإخوان والإدارة الحاكمة أن تعى خطورة المد الشيعى، مشيرًا إلى أن النماذج بالدول العربية خير دليل على توغل الشيعة ومحاولاتهم المستميتة لفرض سيطرتهم على بقية الدول. وأكد عبد العليم، أن "وقف المد الشيعى لابد أن يأتى من رأس الدولة ثم تكون بعد ذلك الجهود الشعبية والحزبية والمنظمات، وعلى بعض الأحزاب الإسلامية والإخوان مراجعة موقفها بالنسبة لقضية الشيعة والانفتاح عليها"، مشيرًا إلى أن حزب النور يواصل خطته لوقف هذا المد بكافة السبل. وقال إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى، إن مصر لها دور رائد فى المنطقة الذى غابت عنه سنين طويلة، إلا أن هناك فرقًًا كبيرًا بين المد الشيعى والعلاقات الدولية، مطالبًا الرئيس مرسى وجماعة الإخوان بأن تفرق بين العلاقات الدولية وبين فتح الباب أمام المد الشيعى باعتباره مدًا عنصريًا عقديًا يصل فى النهاية إلى احتلال الدول واستعمارها. وأضاف أن حزبه وأحزاب إسلامية كالفضيلة يشاركون فى جهود التصدى للمد الشيعى من خلال مؤتمرات ونشر كتب ومحاضرات، من أجل تعريف الناس بالخطر الشيعى على مصر. وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن المد الشيعى فى مصر لن يفلح لعدة أسباب أولها أن هناك صحوة إسلامية غير عادية تتواجد فى كل قرية ومدينة ومحافظة، بالإضافة إلى الجهود المنظمة والمتواصلة من أصحاب التيارات الإسلامية لمواجهة المد الشيعى فى مصر، مطالبا، فى الوقت ذاته، الدولة بأن تغلق منابع هذا المد. وطالب سعيد، الأحزاب الإسلامية بتوحيد جهودها فى هذا الصدد، وأن تكون هناك فعاليات موحدة من قبل كل الإسلاميين لمواجهة المد الشيعى، وتحجيم دوره، بكل الطرق، فى المجتمع المصرى.