عادت الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها ببورسعيد بعد أيام من تولى القوات المسلحة، تأمين مديرية الأمن والأماكن الحيوية عقب الاشتباكات الدامية التى شهدتها المحافظة بمحيط سجن بورسعيد ومحيط المديرية والتى سقط خلالها عشرات الضحايا. وقامت المحلات بفتح أبوابها أمام المارة بعد حالة من الركود ولكن ما زال الإقبال حتى الآن ضعيفًا مما يهدد بعض التجار بالأزمات المالية. كما عادت الدراسة بكافة مدارس المحافظة وبمختلف المراحل التعليمية بعد أن أصدر اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى ببورسعيد قرار بعودة الدراسة بشكل طبيعى فى مختلف المدارس بالمراحل التعليمية، وذلك بعد التنسيق مع القيادات الأمنية والحاكم العسكرى واللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى وأحمد عرابى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد. واستمر تدافع الشباب على مكاتب البريد بالمحافظة وتمت عمليات فتح ومراجعة التقديمات بإدارة الإسكان لمشاريع إسكان بورسعيد حيث بلغ عدد التقديمات حتى الآن ما يقارب 20000 للمشروع الاجتماعى و6500 للمشروع التعاونى ويستمر التقديم لمشاريع الإسكان حتى العاشر من إبريل القادم. فيما استطاع اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، إنهاء الأزمة التي نشبت بين البطل محمد مهران وإدارة المتحف الحربي والتي قام على إثرها مدير المتحف بإنهاء التعاقد بينهم حيث كان يقوم البطل بإلقاء المحاضرات على زائري المتحف.