قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن هناك حالة من الفوضى الأمنية تبدو فى المشهد السياسى وعنفًا واضحًا ورأينا أنه من واجبنا الوطنى والشرعى أن ننتفض ودعونا لتكوين لجان شعبية لحفظ الأمن فى الشارع المصري. جاء ذلك خلال لقائه فى برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد, مشيرًا إلى أننا رأينا أن ننتفض لأننا جزء من هذا المجتمع وعلينا أن نخاف عليه بعد الانسحابات التى حدثت من الشرطة وهناك أقسام شرطة أغلقت أبوابها. وتابع الشريف أن اللجان الشعبية التى دعونا لتكوينها لا بد أن تقنن من خلال القانون والحوار المجتمعى خاصة أن تلك اللجان أصبحت ضرورة فى المجتمع وانتشر العنف فى كل شارع وتقنينها لا يضير أحداً. واستطرد: من البداية قلنا إننا نريد أن نكون عونًا للشرطة وسندًا لها فى هذه الأزمة، بالإضافة إلى تفعيل إيجابية المجتمع، خاصة أنه توجد شرطة مجتمعية فى دول كثيرة فى العالم، ونتمنى لمصر أن تزدهر وتنمو وهذه الفكرة ليست بدعة وموجودة فى أمريكا كشرطة مجتمعية. وقال خالد الشريف: إن هناك مؤامرة كانت واضحة لكل ذى عينين يبصر بها تؤكد أن هناك مَن يريد للشرطة أن تنسحب وتقوم بالإضراب ويخير هذا الشعب بين الفوضى والبلطجة وبين نزول الجيش وهذه المؤامرة حاكتها وتنفذها الثورة المضادة التى تريد أن تعرقل المسار الديمقراطى للبلاد. وأضاف: الثورة المضادة تعمل على تصدير الفوضى وبعث رسائل للعالم أن مصر بها فوضى وعنف ينتشر فى الشارع وهذه الفوضى لا يقام معها مجتمع ولا يسلم فيها عرض ولا يبنى اقتصاد ولا يليق بمصر أن يخرج بلطجي "ويثبت" أتوبيساً كاملاً فى الشارع ويسلب نقود الناس دون تحرك أحد.