قالت نعمات ساتى، وكيل وزارة الشباب ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني أن ما تردد من أنباء حول الهدف من إنشاء مشروع ل "برلمان الفتاة" هو بداية اتجاه لتقسيم المجتمع المصري لا أساس له من الصحة . وأضافت ساتي في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الهدف من إنشاء المشروع هو خدمة الفتاة المصرية وعلاج المشكلات التي تواجهها، موضحة أن البرلمان ليس لديه توجهات ولا يتبع أي تيارات أو أحزاب سياسية. وتابعت وكيل وزارة الشباب أن برلمان الفتاة مقاماً منذ 3 أعوام، وفكرته ليست حديثة العهد كما يدعي البعض، موضحة أن يخدم قضايا مختلفة عن أي جهة أخرى تهتم بشأن المرأة مثل الزواج المبكر والتمييز والعنف والصحة الإنجابية. وأكدت ساتي أن البرلمان مختلف في طريقة تعامله مع الفتاة فهو يراعي خصوصية طرحها للمشكلات التي تواجهها طبقاً لظروفها البيئية المحيطة. وفي سؤال ل"المصريون" لوكيل وزارة الشباب بشأن ما تردد عن وجود علاقة لاختيارها للمنصب بناء على إيديولوجيات خاصة، نفت ساتي قائلة أنها تشغل تدرجت في المناصب حتى وصلت إلى مدير عام وذلك عام 2006، أي قبل تولي الدكتور أسامة ياسين الحقيبة الوزارية. واختتمت ساتي، حديثها موضحة أن اهتمامها بشأن الفتاة قائماً منذ الفترة المذكورة وهو ما دفعها للحصول على دراسات برلمانية عام 2002 حتى تكون مؤهلة لتولي شئون برلمان الفتاة